عشرون مصابا بسبب حالة هلع إثر زلزال بالجزائر

سكان الجزائر العاصمة وبومرداس تدافعوا للخروج من العمارات

عشرون مصابا بسبب حالة هلع إثر زلزال بالجزائر
TT

عشرون مصابا بسبب حالة هلع إثر زلزال بالجزائر

عشرون مصابا بسبب حالة هلع إثر زلزال بالجزائر

أصيب عشرون شخصا على الأقل بجروح متفاوتة، إثر زلزال ضرب الجزائر العاصمة بقوة 5.6 على مقياس ريختر، اليوم (الجمعة).
ووقعت الإصابات جراء تدافع المئات من سكان الجزائر العاصمة وولاية بومرداس المجاورة لها، بسبب حالة من الهلع بعد وقوع الزلزال.
وأعلن جهاز الدفاع المدني الجزائري أن ثمانية أشخاص أصيبوا في العاصمة الجزائر، فيما أصيب ثمانية آخرون بولاية بومرداس.
وأشار المقدم فاروق عاشور مسؤول الاتصال بجهاز الدفاع المدني، إلى تسجيل إصابات خطيرة لبعض الأشخاص الذين ألقوا بأنفسهم من شرفات منازلهم، كما سقط آخرون على سلالم العمارات، موضحا أن سبعة أشخاص في العاصمة ألقوا بأنفسهم من الشرفات فيما سقط خمسة آخرون على السلالم.
وأكد العقيد عاشور أنه لم يبلغ بخسائر كبيرة بسبب هذا الزلزال الذي وقع قبالة سواحل العاصمة الجزائرية، الساعة 4.11 دقيقة بتوقيت غرينتش.
وأعلن مركز العلوم الفلكية والجيوفيزيائية في الجزائر أن الزلزال وقع في البحر على مسافة 19 كلم شمال شرقي حي بولوغين، وأنه سجل عشرين هزة ارتدادية بلغت قوة إحداها 4.3 بعد ربع ساعة.
وقال كمال لامالي الباحث في المركز إن «هذا الزلزال يندرج في النشاط العادي للنظام الزلزالي في الجزائر التي تقع بين صفيحتين كبيرتين، وتسجل الجزائر مائة زلزال شهريا لكن معظمها لا يشعر به أحد».
فيما أكد وزير الداخلية، الطيب بلعيز، عدم تسجيل خسائر بشرية جراء الزلزال، لكنه اعترف بأنه يخشى من انهيار بعض البنيات الهشة على قاطنيها، ملمحا إلى إخلائها.
وكان زلزال ضرب بومرداس في 2003 خلف نحو ثلاثة آلاف قتيل، وهو آخر زلزال قوي يضرب الجزائر.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».