مجموعة «سامبا» المالية توزع 521.8 مليون دولار أرباحا على المساهمين عن 2013

عيسى العيسى
عيسى العيسى
TT

مجموعة «سامبا» المالية توزع 521.8 مليون دولار أرباحا على المساهمين عن 2013

عيسى العيسى
عيسى العيسى

أكد عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية حرص المجموعة على تحقيق أفضل عوائد استثمارية لمساهميها، جنبا إلى جنب جهودها المتواصلة لتنمية استثمارات المجموعة، والتوسع المطّرد في أعمالها، والحفاظ على وتيرة متصاعدة من التطور الذي يحفظ لها دورها الرائد ضمن القطاع المصرفي السعودي.
وأضاف العيسى أن مجلس إدارة المجموعة أقر توصية توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام الحالي 2013 تقدر بنحو 1.016 مليار ريال (282.9 مليون دولار) بواقع 85 هللة للسهم الواحد بعد خصم الزكاة، مقارنة مع 941 مليون ريال (250.9 مليون دولار) عن النصف الأول من عام 2013، ليصبح إجمالي الأرباح التي سيجري توزيعها عن عام 2013، تبلغ نحو 1.957 مليار ريال (521.8 مليون دولار)، بواقع 1.65 ريال للسهم الواحد، والتي تمثل 16.5 في المائة من قيمة السهم الاسمية، علما بأن أحقية توزيع الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية.
وأعرب العيسى عن اعتزازه بثقة المساهمين وبدعمهم المتواصل لإدارة المجموعة، الذي كان له أثره الإيجابي في الاستمرار بتحقيق إنجازات نوعية تتماشى مع تطلعاتهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.