البنك السعودي الهولندي يدعم مشاريع الأسر المنتجة ويكرم المبدعات السعوديات‎

البنك السعودي الهولندي يدعم مشاريع الأسر المنتجة ويكرم المبدعات السعوديات‎
TT

البنك السعودي الهولندي يدعم مشاريع الأسر المنتجة ويكرم المبدعات السعوديات‎

البنك السعودي الهولندي يدعم مشاريع الأسر المنتجة ويكرم المبدعات السعوديات‎

* شارك البنك السعودي الهولندي كداعم وشريك خيري لمهرجان ليالي هلال الخير للأسر المنتجة والأعمال المبدعة، والذي أقيمت فعالياته خلال الفترة من 13 – 17 رمضان في قاعة قصر الرياض للمعارض والمؤتمرات في الرياض، بمشاركة واسعة من المبدعات السعوديات من الأسر المنتجة العاملات تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك ضمن مبادرة رمضانية هادفة تتطلع إلى تحفيز طاقات سيدات المجتمع من المبدعات السعوديات، وتهيئة البيئة المناسبة للتعريف بمنتجاتهن وتسويقها تحت سقف واحد.
وتكفل البنك السعودي الهولندي وفي إطار مشاركته بالمهرجان بتكريم الأسر المنتجة والأعمال المبدعة المشاركة لتشجيع القائمات عليها من بنات الوطن وسيداته وتحفيز إنتاجيتهن، حيث قدم البنك جائزة نقدية لفئة «أفضل أسرة منتجة» والتي ذهبت إلى الفائزة «حميدة حميد العديني». كما منح البنك جائزة نقدية مماثلة عن «أفضل مشروع صغير للمبدعات السعوديات» والتي فازت بها «أملنا سامي الشهري »، وذلك ضمن مبادرة من البنك استهدفت دعمهن ماديا لتطوير مشاريعهن وتوسيع آفاقها، وقد تم اختيار الفائزات عبر تصويت للجمهور من مرتادي المهرجان، في الوقت الذي قدم فيه البنك عشرة أجهزة (آي باد) تكريما لزائرات المهرجان والمتسوقات، هذا إلى جانب توفير البنك لجهاز صراف إلى متنقل لخدمة في المعرض لخدمة المتسوقات».
واشتمل المهرجان الذي حظي بإقبال نسائي واسع، على عرض لأحدث النماذج المميزة من الإبداعات والابتكارات في مجال تصميم الأزياء والإكسسوارات، وباقة منوعة لكل ما يهم المرأة في مجال الصحة والجمال والأناقة والديكور والتي جرى تقديمها من خلال الموهوبات السعوديات.
من جانبه قال رئيس التسويق والتواصل المؤسسي لدى البنك السعودي الهولندي محمد المؤنس إن مشاركة البنك كداعم وشريك خيري للمهرجان والذي تتزامن إقامته مع شهر رمضان المبارك، تأتي في سياق حرص البنك والتزامه بدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، وتأكيدا على دور البنك الريادي في تشجيع الأسر المنتجة والأعمال المبدعة للموهوبات السعوديات، ومساندة كل الجهود التي من شأنها توفير البيئة الملائمة لتسليط الضوء على إبداعات ومنتجات تلك الموهوبات والمساعدة على تسويقها لا سيما في ظل ما تتمتع به من مستوى مميز من حيث التصميم والجودة الإنتاجية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.