«زين السعودية» تنجح في استيعاب تضاعف استخدام شبكتها في مكة والمدينة

«زين السعودية» تنجح في استيعاب تضاعف استخدام شبكتها في مكة والمدينة
TT

«زين السعودية» تنجح في استيعاب تضاعف استخدام شبكتها في مكة والمدينة

«زين السعودية» تنجح في استيعاب تضاعف استخدام شبكتها في مكة والمدينة

* أعلنت «زين السعودية» عن نجاح شبكتها في استيعاب الارتفاع في نسبة كثافة استخدام الاتصالات المتنقلة ونقل البيانات خلال شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لا سيما بعد أن تمكنت من تمرير أعداد هائلة من المكالمات بنجاح في ليلة ختمة القرآن الكريم في الحرمين الشريفين، مبينة أن ذلك جاء بعد أن قامت فرقها الفنية بإجراء الفحص الشامل للشبكة باستمرار، والتأكد من قدرتها على استيعاب تضاعف استخدام خدمات الاتصالات ونقل البيانات بكل أنواعها خلال الشهر الفضيل، كما كشفت الشركة أنها ضاعفت من جهودها لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك تطبيقا لخطتها في تحقيق أعلى مستويات الجودة لخدمة مشتركيها.
وكانت الشركة قد سجلت ارتفاعا ملحوظا في استخدام نقل البيانات منذ بداية شهر رمضان وبنسبة تجاوزت 200 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما سجلت ارتفاعا في نسبة المكالمات الصوتية بمعدلات مرتفعة وبالإضافة إلى ازدياد مستخدمي التجوال الدولي في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بعد أن قدمت الكثير من العروض والباقات المناسبة لمشتركيها والتي تتوافق مع متطلباتهم داخليا وفي حالة التجوال الدولي.
هذا وأوضحت الشركة أنها سخرت كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن من القادمين لأداء فريضة العمرة، سعيا منها في توفير أحدث التقنيات الاتصالية لزوار المملكة، لتكون مساهمة في تقديم الخدمات التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تهدف إلى توفير كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق راحة ضيوف الرحمن من المسلمين من كل أنحاء العالم، وتوفير جميع وسائل الاتصال التي تجعلهم على تواصل دائم مع من ذويهم في بلدانهم في جميع الأوقات.
الجدير بالذكر أن «زين السعودية» منذ انطلاقتها التجارية في المملكة حرصت على المشاركة في كل موسم من مواسم الحج والعمرة بالجديد من العروض والباقات التي تخدم ضيوف الرحمن في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى سعيها المتواصل في تطوير شبكتها باستمرار بما يتواكب مع التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الاتصالات في العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.