كوريا الشمالية تنفي توريد أسلحة إلى حزب الله وحماس

اتهمت الولايات المتحدة بتلفيق أكاذيب لعزلها عن الساحة الدولية

كوريا الشمالية تنفي توريد أسلحة إلى حزب الله وحماس
TT

كوريا الشمالية تنفي توريد أسلحة إلى حزب الله وحماس

كوريا الشمالية تنفي توريد أسلحة إلى حزب الله وحماس

نفت كوريا الشمالية ما ورد في مقالات صحافية، أكدت انها تنقل صواريخ الى حركة حماس في قطاع غزة ومعدات عسكرية الى حزب الله اللبناني، مؤكدة أن هذه المعلومات "تلفيق" و"محاولة مريبة" لإقحامها في النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط.
وصدر هذا النفي في بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية مساء أمس الاثنين.
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قد ذكرت في نهاية الاسبوع الماضي، نقلا عن مصادر غربية، أن حركة حماس التي تخوض حاليا نزاعا مع اسرائيل في قطاع غزة، سددت دفعة نقدية للحصول على صواريخ وتجهيزات اتصالات من كوريا الشمالية.
وقبل أيام من ذلك، أعلن قاض فدرالي أميركي، أن كوريا الشمالية مدت حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والداعي الى المقاومة المسلحة ضد الدولة العبرية، بأسلحة متطورة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية "إنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة ومحض تلفيق من قبل الولايات المتحدة لعزل (كوريا الشمالية) على الساحة الدولية".
واضاف البيان أن "هذه الدعاية المريبة تخفي محاولة من الولايات المتحدة لتبرير أفعالها الإجرامية دعما لإسرائيل" ولتأجيج العداء ضد بيونغ يانغ، من خلال ربطها بالنزاعات في الشرق الاوسط.
ويشكل تصدير الاسلحة مصدر عائدات أساسيا لكوريا الشمالية التي سبق أن باعت أسلحة الى كل من سوريا وإيران، على الرغم من العقوبات الدولية التي تحظر ذلك.
وفي 2009 هبطت طائرة اضطراريا كانت تنقل 39 طنا من الاسلحة القادمة من كوريا الشمالية، في مطار بانكوك، حيث حُجزت.
وقال المحققون إن الطائرة كانت متوجهة الى إيران وأن شحنتها كانت موجهة الى حزب الله.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.