خادم الحرمين يحذر من أعداء الإسلام .. ويؤكد: سنقف سدا منيعا أمام الإرهاب

في كلمة هنأ خلالها المسلمين بعيد الفطر المبارك

خادم الحرمين يحذر من أعداء الإسلام .. ويؤكد: سنقف سدا منيعا أمام الإرهاب
TT

خادم الحرمين يحذر من أعداء الإسلام .. ويؤكد: سنقف سدا منيعا أمام الإرهاب

خادم الحرمين يحذر من أعداء الإسلام .. ويؤكد: سنقف سدا منيعا أمام الإرهاب

حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مواطنيه والأمة الإسلامية، ممن وصفهم بـ«أعداءَ الإسلامِ والسّلامِ»، مشددا بأنهم لَقُوا الأُذُنَ الصّاغِيَة لهُمْ مِنْ فِئَة ضَئِيلَة فَأَضَلّوهُمُ السّبِيلَ، وأَصْبَحُوا أداة طَيّعَة في أيدِيِهِمْ يُرَوّعُونَ بِهِمُ الآمِنين، ويَقتُلونَ الأَبرِيَاءَ بتَحْرِيفِ نصوص الشرع القويم وتغيير دلالاتها وتَأْوِيلاتِها لِخِدمَة أَهدَافِهم ومَصَالِحِهُمُ الشّخْصِيّة.
وجاء تحذير الملك عبد الله ضمن كلمة وجهها أمس للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث هنأهم بحلول هذه المناسبة الإسلامية السعيدة، وبين أن للعيدِ بهجة وفرحة يرسلُها المولى سبحانه وتعالى إلى نفوسِ عبادِه المسلمينَ بعدَ أن أنهوا ما فرضَهُ اللهُ عليهِم في هذا الشّهر الكريم.
وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته أن المجتَمعُ الإسلامي الحقيقي «يَنبغي ألا يَسْكُتَ عَلى أَمْرٍ قَد يُلحِقَ الضّرَرَ بِأَحَدِ أَبنَائِهِ في أي مَكانٍ مِنَ العالم», مشيرا إلى أن من واجب الجميع «الأَخْذِ عَلى أَيدِي القِلّة القَلِيلَة مِنْ الأغرَار الذين ذَهَبُوا ضَحِيّة أَصحَابِ الـمَطَامِعِ والأَهوَاءِ المتَدَثّرينَ بِعَبَاءَة الدّينِ والدّينُ مِنهُمْ بَرَاءْ»، وأضاف: «إننا بحولِ اللهِ وعَونهِ سَنَقِفُ سَدّا مَنيعا في وَجهِ الطّغْيَانِ والإرهاب واستباحة الدّماءِ، ونمنعُ كلّ مَنْ يَسْعَى في إِبدَالِ الأَمْنِ خَوفا والرّخاءَ ضَنكا».
وشدد حرصه عَلَى حِمَايَة الأَمْنِ الوَطَني لبلاده «مِمّا قَدْ تَلجَأُ إليهِ الـمُنظّماتُ الإرهابيّة أو غَيرُها مِنْ أَعمَالٍ قَدْ تُخِلّ بِأَمنِ الوَطَنِ، وَقَد اِتّخذنا كَافّة الإجْرَاءاتِ اللازمة لِحِمَايَة مُكْتَسَبَاتِ الوَطَنِ وأَراضِيهِ واستقرَارِ شَعْبَنا السّعُودِي الأبيّ».
وأكد بالقول: «في ظِلّ مَا يُواجِهُهُ الدّينُ الإسلامِي والأمّة الإسلامِيّة مِنْ حَربٍ شَعْوَاءَ مِنْ هَذِهِ الفِئَة البَاغِيَة هَدفْنَا إلى وَضْعِ حَدٍ للإرهاب، وسَعَيْنا كَمَا نَسْعَى دَائما إلى كُلّ مَا مِنْ شَأنِهِ أَنْ يَرفَعَ رَايَة الإسْلامِ بَعِيْدا عَنِ الغُلُوّ والتطَرّفِ والدّمَويّة»، داعيا الله تعالى «أَنْ تكُونَ مساهمتنا فَعّالَة ومُؤَثّرة في دَحْرِ أُوْلئِكَ المُفْتَئِتِيْنَ، ودَمْغِ بَاطِلِهِم»، وفيما يلي نص الكلمة الملكية التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام السعودي:
«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ للهِ ربّ العالمين القائلِ في كتابهِ العظيمِ (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) والصّلاة والسّلامُ على خيرِ البَرِيّة المبعُوثِ رحمة للعالمينَ سيدِنا محمد وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعين.
أبنائي المواطنين، أيها الإخوة المسلمونَ في كلّ مكان: السّلامُ عليكُم ورحمة اللهِ وبركاتُهُ وكُلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ، أما بعد: فإنّ للعيدِ بهجة وفرحة يرسلُها المولى سبحانه وتعالى إلى نفوسِ عبادِه المسلمينَ بعدَ أن أنهوا ما فرضَهُ اللهُ عليهِم في هذا الشّهر الكريم، لأنّهُ عزّ وجلّ جعَلَ هذا العيدَ جائزة لِمنْ خافَ مقامَ ربّهِ ونهى النّفسَ عنِ الهوى، فقدْ صحّ عن الرسولِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ أنّه قال: (الصَيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبد يوم القيامة، يقول الصيامُ أَي رَبِ، إنِي مَنَعتُهُ الطّعَامَ والشّهَواتِ بالنّهَارِ فَشَفِعْني فِيهِ، ويَقُولُ القُرآنُ مَنَعتُهُ النَـومَ بالّليلِ فَشَفِعْني فِيهِ، قَالَ فَيُشَفّـعَانْ). فهنيئا لكمْ هذانِ الشّفيعَانِ يومَ القيامَة نَظيرَ ما بَذَلتُمُوهُ مِنْ الصيام والقيام وقراءة القرآنِ خلال هذا الشّهرِ، أعادَهُ اللهُ على الأمة جَمعاءَ باليُمنِ والبرَكاتِ، وتَقَبّلَ اللهُ من جميعِ المسلمين والمـُسلماتِ صيامَهم وقيامهم إنّه سميعٌ مجيب.
إخواني وأبنائي في عالمنا الإسلاميّ: أهنّئكم جميعَكُم بعيدِ الفِطرِ مِنْ مَهبِطِ الوَحي من أرضِ الحرَمينِ الشّريفينِ، حيثُ أرادَ اللهُ لهذهِ البلادِ الطّيّبَة الـمُبَارَكَة أن تنعَمَ باستقرَارِها وأمنِها ووِحدَتِها على كَلمَة سواءْ، هي (لا إلهَ إلا اللهُ محمد رسولُ اللهِ) وَحّدَ أركانَها الملكُ عبد العزيز آلُ سُعودٍ يرحمهُ اللهُ على المـَحَبّة والسّلامِ والأُلْفَة والاحترامِ، مستلهِما رسالَة هذا الدينِ الإسلامِي العظيمِ الدّاعية إلى نبذِ الغُلُوّ والتطَرّفِ والحَثّ على التوسّطِ في كلّ الأمُورِ قَالَ اللهُ عَزّ وَجَلّ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
إخواني وأخواتي: كمْ كنا نتَمنّى أن تكونَ فَرحَة هذا العِيدِ تَامّة لَوْلا مَا يَعتَري النّفْسَ من الواقعِ المؤلمِ الذي تَعِيشُهُ أُمّتُنا الإسلامية في الكثير من أقطارها نَتِيْجَة الصّراعاتِ في سَبِيلِ شِعَاراتٍ ونِدَاءاتٍ وتَحزباتٍ مَا أَنزَلَ اللهُ بها من سُلطانٍ، وما كانَ لها أن تكونَ لولا أنّ أعداءَ الإسلامِ والسّلامِ لَقُوا الأُذُنَ الصّاغِيَة لهُمْ مِنْ فِئَة ضَئِيلَة فَأَضَلّوهُمُ السّبِيلَ، وأَصْبَحُوا أداة طَيّعَة في أيدِيِهِمْ يُرَوّعُونَ بِهِمُ الآمِنين، ويَقتُلونَ الأَبرِيَاءَ بتَحْرِيفِ نصوص الشرع القويم وتغيير دلالاتها وتَأْوِيلاتِها لِخِدمَة أَهدَافِهم ومَصَالِحِهُمُ الشّخْصِيّة، ونَسُوا أو تناسوا أنّ اللهَ تَعَالى قَالَ في مُحْكَمِ التنْزِيْلِ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا).
إخواني وأبنائي: قَالَ الرّسولُ صلى الله عليهِ وسَلّمَ (مَثَلُ الـمُؤمِنينَ في تَوادّهِم وتَراحُمِهِمْ وتَعاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الجَسَدِ إذا اشتَكَى مِنهُ عُضوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بالسّهر والحُمّى) وهَذا هُوَ المجتَمعُ الإسلامي الحقيقي الذي يَنبغي ألا يَسْكُتَ عَلى أَمْرٍ قَد يُلحِقَ الضّرَرَ بِأَحَدِ أَبنَائِهِ في أي مَكانٍ مِنَ العالم، فواجبنا جميعا الأَخْذِ عَلى أَيدِي القِلّة القَلِيْلَة مِنْ الأغرَار الذين ذَهَبُوا ضَحِيّة أَصحَابِ الـمَطَامِعِ والأَهوَاءِ المتَدَثّرينَ بِعَبَاءَة الدّينِ والدّينُ مِنهُمْ بَرَاءْ.
وإنّنا بحولِ اللهِ وعَونهِ سَنَقِفُ سَدّا مَنيعا في وَجهِ الطّغْيَانِ والإرهاب واستباحة الدّماءِ، ونمنعُ كلّ مَنْ يَسْعَى في إِبدَالِ الأَمْنِ خَوفا والرّخاءَ ضَنكا، فَهَؤُلاءِ أيّها الإخوَة أشَدّ خَطَرا وأَعظَمُ أَثَرا وأَعمَقُ مِنَ الأَعدَاءِ الذينَ يَتربَصونَ بِالأُمّة في العَلَنِ كَمَا أَنّنَا نُؤكّدُ حِرصِنا عَلَى حِمَايَة الأَمْنِ الوَطَني للمملكة العَربيّة السعودية مِمّا قَدْ تَلجَأُ إليهِ الـمُنظّماتُ الإرهابيّة أو غَيرُها مِنْ أَعمَالٍ قَدْ تُخِلّ بِأَمنِ الوَطَنِ، وَقَد اِتّخذنا كَافّة الإجْرَاءاتِ اللازمة لـِحِمَايَة مُكْتَسَبَاتِ الوَطَنِ وأَراضِيهِ واستقرَارِ شَعْبَنا السّعُودِي الأبي، وضيوفنا من الزوار والمقيمين.
إننا أيّها الإخوة في ظِلّ مَا يُواجِهُهُ الدّينُ الإسلامِي والأمّة الإسلامِيّة مِنْ حَربٍ شَعْوَاءَ مِنْ هَذِهِ الفِئَة البَاغِيَة هَدفْنَا إلى وَضْعِ حَدٍ للإرهاب، وسَعَيْنا كَمَا نَسْعَى دَائما إلى كُلّ مَا مِنْ شَأنِهِ أَنْ يَرفَعَ رَايَة الإسْلامِ بَعِيْدا عَنِ الغُلُوّ والتطَرّفِ والدّمَويّة، ونَسْأَلُ اللهَ عَزّ وَجَلّ أَنْ تكُونَ مساهمتنا فَعّالَة ومُؤَثّرة في دَحْرِ أُوْلئِكَ الـمُفْتَئِتِيْنَ، ودَمْغِ بَاطِلِهِم، قَالَ اللهُ في مُحْكَمِ كِتَابِهْ (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)، والسّلامُ عليكُم ورَحمَة اللهِ وبَركاتُه».
 



الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، حيث سيجري تنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياسات ونشر معلوماتها على المستوى العالمي.
وتنظم الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع أمانة مجموعة العشرين المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين. ويُعد المنتدى مبادرة من الرياض للاستجابة للأولويات ذات الصلة بالملكية الفكرية في ظل الجوائح والأزمات العالمية ولتحديد الاتجاه المستقبلي للتغلب على المخاطر العالمية حول الملكية الفكرية.
ويتناول المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية موضوعات عدة تتعلق بتنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياساتها ونشر المعلومات المرتبطة بالملكية الفكرية بحضور أكثر من 36 جهة، بالإضافة إلى 6 منظمات دولية و28 مكتب ملكية فكرية تمثل 22 دولة.
ويشارك في المنتدى قادة مكاتب الملكية الفكرية في دول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركة المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية، وباستضافة عدد من مكاتب الملكية الفكرية والمنظمات الدولية افتراضياً.
ويُعد المنتدى خطوة كبيرة نحو التأثير العالمي حول الملكيات الفكرية؛ كون مجموعة دول العشرين تمثل نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية، ونحو 96 في المائة من إيداعات براءات الاختراع و91 في المائة من إيداعات العلامات التجارية، و73 في المائة من صادرات السلع الإبداعية من دول مجموعة العشرين. وهو يجعل أهمية كبيرة للمنتدى والمبادرات التي تنطلق منه.
من جانب آخر، تحتضن الرياض يومي الاثنين والثلاثاء، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب، في إطار اللقاءات تحت مظلة دول مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية للعام الحالي 2020.
وتنعقد قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب تحت شعار «ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود»، حيث تمثل مجموعة تواصل غير رسمية، تأتي بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، من ضمنها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال (الشريك المعرفي)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت (شريك الاستراتيجية)، وآكسينشر (شريك الاستراتيجية)، إذ يتوقع أن تشهد القمة حضوراً كبيراً يشمل أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال على مستوى العالم.
ويُعد اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين (G20 YEA) ذا أهمية كبيرة، كونه يعمل على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم، تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80 في المائة من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ونصف مساحة الأرض.
وتستعرض القمة ريادة الأعمال بصفتها مصدراً للابتكار والصمود، وتحديداً في أوقات الأزمات. كما ستتناول أيضاً استجابة رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم تجاه تفشي الجائحة، والتزامهم بالتعاون مع الدول المؤثرة اقتصادياً للتعافي من الآثار المدمرة للجائحة، وحث الحكومات على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل الذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بأنحاء العالم كافة.
وتأكيداً للدور الذي تقوم به المملكة تجاه رواد الأعمال الشباب حول العالم، أعلن اتحاد رواد الأعمال الشباب عن تعيين الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز رئيساً لاتحاد رواد الأعمال الشباب لعام 2020، ورئيساً للقمة الافتراضية الخاصة بها التي تقام بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية.
وقال رئيس اتحاد رواد الأعمال في المملكة المتحدة رئيس الاشتراكات، أليكس ميتشل: «إن هذه القمة هي جهد مشترك لمنشآت ذات توجه ريادي تمثل دول مجموعة العشرين التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال بصفتها محركاً قوياً للتجديد الاقتصادي، وخلق فرص العمل والابتكار، وإحداث التغيير الاجتماعي».
وأضاف: «يتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول مجموعة العشرين من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل المعلومات بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات، وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال الشباب، بالتزامن مع بناء بيئة ريادية عالمية».
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد رواد الأعمال، الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، تشرفه برئاسته للقمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب، وقال: «سأتعاون بشكل وثيق مع قادة ووفود اتحاد رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم، إذ يركز شعار القمة على الابتكار والصمود في ريادة الأعمال».