مسؤول إندونيسي يأمر بمنع هبوط طائرة

لعدم توفير مقعد له على متنها

مسؤول إندونيسي يأمر بمنع هبوط طائرة
TT

مسؤول إندونيسي يأمر بمنع هبوط طائرة

مسؤول إندونيسي يأمر بمنع هبوط طائرة

أمر حاكم مقاطعة إندونيسي مسؤولي الأمن التابعين له بمطار في المقاطعة بمنع هبوط طائرة بسبب غضبه الشديد بعدما رفضت شركة الطيران الحكومية المشغلة لها توفير مقعد له على متن هذه الطائرة. وأفادت الشرطة أمس بأنه سيجري استدعاء ماريانوس ساي، رئيس مقاطعة نجادا في إقليم إيست نوسا تينجارا، لاستجوابه بشأن الحادث. وذكر موقع «كومباس دوت كوم» الإخباري أنه عندما أخبرت الشركة «ساي» بأنه ليس هناك مقاعد متاحة على متن الطائرة في رحلتها صباح السبت الماضي من كوبانج عاصمة الإقليم إلى مطار توريليلو سوا بمقاطعته، اتصل هاتفيا بمسؤولي الأمن التابعين له بالمطار وأمرهم بوضع سياراتهم على المدرج حتى تعرقل هبوط الطائرة. وذكرت تقارير إخبارية محلية أن الطائرة، التي تشغلها شركة «ميرباتي نوسانتارا» الحكومية للطيران الداخلي، لم تتمكن من الهبوط واضطرت للعودة إلى كوبانج.
وقال رئيس شرطة الإقليم كيتوت يوجا آنا: «لقد استجوبنا عدة أشخاص لهم علاقة بالحادث، وننتظر تصريحا لاستجواب حاكم المقاطعة». وأضاف أن التصرف «انتهك القانون بشكل واضح»، وهو ما يستحق عقوبة تصل إلى السجن ثلاثة أعوام. وقال وزير الشؤون الداخلية جاماوان فوزي، إن «ساي عرض حياة من كانوا على متن الطائرة للخطر».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.