أستراليا تسعى لمنع جماعات الرفق بالحيوان من تصوير المزارع سرا

حماية لتجارة الثروة الحيوانية المقدرة بمليارات الدولارات

أستراليا تسعى لمنع جماعات الرفق بالحيوان من تصوير المزارع سرا
TT

أستراليا تسعى لمنع جماعات الرفق بالحيوان من تصوير المزارع سرا

أستراليا تسعى لمنع جماعات الرفق بالحيوان من تصوير المزارع سرا

تدرس أستراليا تشديد قوانين لمنع نشطاء الرفق بالحيوان من تصوير المزارع والمجازر سرا ونشر هذه المواد، وذلك في محاولة لحماية التجارة في الثروة الحيوانية التي تقدر بمليارات الدولارات، وهي خطوة قالت جماعات حقوق الرفق بالحيوان إنها ستغطي على انتهاكات.
وقدمت ولاية أستراليا الجنوبية مشروع قانون إلى البرلمان سيفرض غرامات ضخمة وعقوبة السجن ثلاث سنوات على تصوير مشاهد للقسوة في التعامل مع الحيوانات سرا.
وكانت سبع ولايات أميركية قد سنت قوانين تجرم التقاط صور أو تسجيلات فيديو في المزارع أو المجازر دون الحصول على موافقة الجهة المشغلة. وتقول جماعات حقوقية أميركية إن هذه القوانين تنتهك حرية التعبير التي يكفلها الدستور.
ويقول منتجو قطاع الثروة الحيوانية في أستراليا إن القوانين الحالية غير فعالة في منع أو معاقبة جماعات الرفق بالحيوان التي تصور المزارع سرا، الأمر الذي يهدد سبل عيش المزارعين. وقال وزير الزراعة الأسترالي بارنابي جويس لـ«رويترز»: «لا يمكن أن تقرر جماعة شبه أهلية أن أخلاقياتهم ومثلهم تعطيهم الحق في التحايل على كل القواعد في البلاد من أجل إغلاق صناعة ما».
وذكرت الحكومة الأسترالية أنها تتطلع إلى أن تتبنى كل الولايات والمناطق قوانين مماثلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.