الشرق الأقصى المحرك الأساسي لمبيعات فولكس فاغن.. وتقترب من إنتاج عشرة ملايين سيارة

رفعت إنتاجها بنسبة أربعة في المائة وطرحت سيارة {سوبر} تجريبية

سيارة فولكس فاغن التجريبية الجديدة
سيارة فولكس فاغن التجريبية الجديدة
TT

الشرق الأقصى المحرك الأساسي لمبيعات فولكس فاغن.. وتقترب من إنتاج عشرة ملايين سيارة

سيارة فولكس فاغن التجريبية الجديدة
سيارة فولكس فاغن التجريبية الجديدة

رغم تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية، سجلت شركة فولكس فاغن الألمانية زيادة في مبيعات شهر مايو (أيار) الماضي بنسبة أربعة في المائة لتبلغ المليون سيارة في السوق الصينية وحدها مقتربة بذلك من تحقيق هدفها المعلن لإنتاج عشرة ملايين سيارة في عام 2014 الحالي. وقدمت الشركة نموذجا تجريبيا (كونسبت) لسيارة متفوقة (سوبر) أطلقت عليها اسم {جي تي آي رودستر}.
وكان التصميم الأصلي للسيارة {جي تي اي} قد وضع في صيغة إلكترونية للظهور في لعبة {بلاي ستيشن3» التي تسمى {غران توريزمو 6}، وهي من تصميم ثلاثة من مصممي الشركة. وهذا التصميم يتحرر من قيود السيارات العملية التي تلتزم بالسعر المعقول والاستخدام العملي. وبعد اعتماد التصميم إلكترونيا قررت الشركة تنفيذه عمليا وعرضه في مهرجان سيارات {جي تي اي} الذي عقد هذا العام في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي في النمسا.
واختارت الشركة محركا سعته ثلاثة لترات بست اسطوانات وشاحن {توربو} مزدوج يوفر للسيارة قدرة 503 أحصنة و560 نيوتن متر من عزم الدوران. ويتم توفير هذه الطاقة للعجلات عبر ناقل حركة بسبع سرعات يدفع العجلات الأربع، ينطلق بالسيارة من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.6 ثانية. وتبلغ سرعة السيارة القصوى 190 ميلا في الساعة. وهي تعمل بمكابح سيراميكية عالية الكفاءة ومضادة للحرارة.
من ناحية أخرى أعلنت الشركة أن حجم الإنتاج في شهر مايو (أيار) الماضي ارتفع إلى 531,100 سيارة من 511 ألف سيارة في شهر مايو من العام الماضي. وكانت منطقة آسيا والمحيط الهادي هي المحرك الأساسي للنمو في مبيعات الشركة بينما زادت أيضا المبيعات في غرب أوروبا.
وارتفعت أيضا مبيعات الشركة في أول خمسة أشهر من العام الحالي بنسبة أربعة في المائة أيضا إلى 2.55 مليون سيارة، منها 1.15 مليون سيارة بيعت في السوق الصينية، بنسبة زيادة تصل إلى 19 في المائة، وهي المرة الأولى التي تصل فيها مبيعات الشركة في الصين إلى هذا الرقم في غضون خمسة أشهر فقط.
وفي غرب أوروبا زادت المبيعات بنسبة 3.5 في المائة إلى 712.7 ألف سيارة، بينما تراجعت المبيعات في شرق أوروبا بنسبة اثنين في المائة إلى 106 آلاف سيارة. وفي روسيا انخفضت المبيعات بنسبة 10 في المائة إلى 56.5 ألف سيارة. وتراجعت أيضا المبيعات الأميركية خلال أول خمسة أشهر هذا العام بنسبة 11.5 في المائة إلى 150.3 ألف سيارة بينما انهارت المبيعات في البرازيل بنسبة 15.5 في المائة إلى 215.7 ألف سيارة.
وكشفت الشركة عن الخطوط العريضة لتصميم أحدث جيل من سيارة {باسات} التي تعتزم الشركة تقديمها في معرض باريس في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويعد هذا الجيل هو الثامن لسيارة فولكس فاغن العائلية الناجحة وتقدم فيه الشركة تقنيات جديدة لكي تضمن استمرار نجاحه بعد 41 عاما من دخوله إلى الأسواق ومبيعات بلغ حجمها 23 مليون سيارة.
وتأتي باسات الجديدة أخف وزنا بنحو 85 كيلوغراما بفضل استخدام مواد جديدة تتيح لها خفض استهلاك الوقود بنسبة 20 في المائة مقارنة بالجيل السابق.
وعلى الرغم من أن الحجم الخارجي للسيارة تقلص بعض الشيء مقارنة بالجيل السابق فإن المساحة الداخلية للأقدام والرؤوس ومساحات الشحن ازدادت.
وتقدم الشركة كعادتها الكثير من المحركات البترولية والديزل للطراز الجديد بالإضافة إلى فئة هايبرد بالشحن الخارجي يمكنها الانطلاق لمسافة 31 ميلا بالدفع الكهربائي وحده وإمكانية قطع 600 ميل بخزان وقود واحد.
من التقنيات الجديدة التي تعرضها الشركة في هذا الطراز شاشة عرض فعال للمعلومات مساحتها 12.3 بوصة، وعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية والرؤية لكل أرجاء محيط السيارة مع مساعد لصف السيارة. كما تحوي السيارة للمرة الأولى مساعدا للتقهقر بينما السيارة تجر مقطورة.
وسوف تنتقل تقنية الراديو الرقمي والتحكم الإلكتروني في التوازن من باسات إلى كافة سيارات الشركة، ضمن التجهيزات الأساسية في مبيعات عام 2015. وتوفر سيارات الشركة أيضا خواص توصيل أجهزة الموسيقى الشخصية مثل {اي بود} و{يو إس بي} إلى أنظمة السيارة.
وتحمل السيارة الكثير من أدوات الأمان وأنظمة المساعدة التي تشمل في مجموعها أقوى منظومة أمان في سيارة حديثة ومنها توقف السيارة تماما في حالة إصابة السائق بطارئ صحي.
وتحمل السيارة أضواء هالوجين أمامية ودايودية خلفية مع تحكم تلقائي في قوة الإضاءة الأمامية لتوفير الحد الأقصى للسائق من دون إبهار السائقين على الاتجاه المعاكس. هذا وسوف تعلن الشركة عن المزيد من التفاصيل عن هذه السيارة قبل عرضها للمرة الأولى في معرض باريس. وسوف تصل السيارة إلى الأسواق في بدايات عام 2015.
وكانت الشركة قد احتفلت مؤخرا بظهور ثلاث سيارات لها بين أول خمس سيارات تحظى برضا المستهلك وهي سيارات {أب} وغولف بلس في المركزين الأول والثاني على التوالي والسيارة شيروكو في المركز الخامس.
واعتمد البحث الذي أجرته مؤسسة {جي دي باور} على استطلاع آراء 15 ألف مشتر بناء على تجاربهم مع سياراتهم. وجرى هذا البحث خلال الربع الأول من هذا العام وشمل السيارات التي بيعت في الفترة ما بين بداية 2011 ونهاية 2012.
وتألق طراز {أب} في الكثير من العوامل منها توفير الوقود وزوايا الرؤية الجيدة وتصميم لوحة القيادة الواضح وتناسق الألوان بين خارج السيارة وداخلها. وقال مسؤول من الشركة إن هذه النتائج تثبت ما يعرفه زبائن الشركة بالفعل وهي تجربة قيادة جيدة من حيث القيمة والاستمتاع بالقيادة.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.