ألمانيا: خسائر الجريمة الاقتصادية بلغت 3.82 مليار يورو في 2013

بزيادة اثنين في المائة عن العام الذي سبقه

ألمانيا: خسائر الجريمة الاقتصادية بلغت 3.82 مليار يورو في 2013
TT

ألمانيا: خسائر الجريمة الاقتصادية بلغت 3.82 مليار يورو في 2013

ألمانيا: خسائر الجريمة الاقتصادية بلغت 3.82 مليار يورو في 2013

قالت الشرطة الجنائية في ألمانيا إن الخسائر المالية الناجمة عن الجرائم الاقتصادية التي تمكنت من رصدها العام الماضي بلغت 3.82 مليار يورو أي بزيادة اثنين في المائة عن العام الذي سبقه.
وحسب التقرير الذي أعلنت عنه الشرطة الجنائية الاتحادية أمس في مدينة فيسبادن فإن أعداد الجريمة في ألمانيا تراجعت العام الماضي بنسبة 12 في المائة لتصبح 71 ألفا و700 جريمة نجحت الشرطة في الكشف عن مرتكبي 31 ألفا و459 جريمة منها، مما يعني أن عدد الجرائم التي جرى الكشف عنها العام الماضي أقل بنحو 10 في المائة عما جرى الكشف عنه عام 2012.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية أشار معدو البيان إلى أن الأضرار التي جرى رصدها جراء الجرائم الاقتصادية يمثل نحو نصف إجمالي الأضرار الاقتصادية التي تسبب فيها مرتكبو الجرائم المالية ولكن الكثير من العواقب المالية تظل مجهولة بسبب عدم قدرة المعنيين على تقدير قيمة الخسائر التي تنجم عن تعرض بعض الشركات لأضرار جراء تراجع قدراتها التنافسية أو تضرر سمعتها بسبب مثل هذه الجرائم.
واشتكى رئيس الشرطة الجنائية في ألمانيا يورغ تيرسكه من العدد الهائل لهذه الجرائم التي لا يجري الكشف عنها. وقال إنه لا يجري الإبلاغ عن الجرائم الاقتصادية إلا في الحالات النادرة.
وترصد الشرطة الجنائية تحت باب الجريمة الاقتصادية الجرائم المالية مثل جرائم الاحتيال عبر الإنترنت وجرائم تزوير الحسابات في قطاع الصحة وجرائم الغش في الاستثمار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.