البرلمان العراقي يؤجل جلسة اختيار رئيس الجمهورية ليوم غد الخميس

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير الكاظمية الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح

البرلمان العراقي يؤجل جلسة اختيار رئيس الجمهورية ليوم غد الخميس
TT

البرلمان العراقي يؤجل جلسة اختيار رئيس الجمهورية ليوم غد الخميس

البرلمان العراقي يؤجل جلسة اختيار رئيس الجمهورية ليوم غد الخميس

أرجأ البرلمان العراقي اليوم (الاربعاء) التصويت لانتخاب رئيس للبلاد ليوم غد (الخميس)، وهو ما يؤخر تشكيل حكومة تحتاجها البلاد بشدة.
ومع تقدم مسلحين متشددين وسيطرتهم الشهر الماضي على مناطق كبيرة من شمال البلاد، أصبح وجود العراق مهددا.
ومنذ الانتخابات التي جرت في ابريل (نيسان) دخل السياسيون في مأزق تشكيل حكومة جديدة.
ميدانيا أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، اليوم، مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع خلال الليل في حي شيعي ببغداد، ما ادى الى مقتل 33 شخصا في أحد أعنف هجمات التنظيم بالعاصمة العراقية في الآونة الاخيرة.
وقال التنظيم الذي يقود هجوما في شمال وغرب العراق، ان التفجير الذي وقع في حي الكاظمية الذي فيه مزار شيعي كبير هو من تنفيذ ابو عبد الرحمن التونسي. على حد قوله.
وقدر المسؤولون العراقيون في البداية عدد القتلى بثلاثة وعشرين قتيلا، لكن مسؤولي المستشفيات والطب العدلي قالوا صباح اليوم، ان عدد القتلى ارتفع الى 33 بالاضافة الى 50 مصابا. فيما قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، رفض الكشف عن هويته، ان "الحصيلة النهائية لضحايا الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة مساء امس (الثلاثاء) بلغ 32 قتيلا و 62 جريحا". واشار الى ان بين الضحايا نساء واطفال وعناصر في الشرطة.
وتشهد مناطق متفرقة خصوصا في بغداد، أعمال عنف بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تنفذها قوات عراقية لاستعادة السيطرة على مناطق سقطت بيد التنظيم وجماعات مسلحة اخرى في وسط وشمال وغرب البلاد.
وأعلن التنظيم عن موجة من التفجيرات في بغداد منها سلسلة تفجيرات وقعت يوم السبت أودت بحياة 27 شخصا.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي ان غارة جوية من جانب قوات الجيش على حي مدني في بلدة الشرقاط شمال تكريت، تسببت بمقتل 12 شخصا صباح اليوم.
كما عثرت قوات الامن على جثث ثمانية جنود عراقيين على بعد ثلاثة كيلومترات من سامراء، وهي أقصى مدينة في الشمال تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».