انتقال مفاجئ لـ«إيفرا» من مانشستر يونايتد إلى يوفنتوس

آرسنال يقترب من ضم الكولومبي أوسبينا حارس مرمى نيس

إيفرا وتجربة جديدة مع يوفنتوس
إيفرا وتجربة جديدة مع يوفنتوس
TT

انتقال مفاجئ لـ«إيفرا» من مانشستر يونايتد إلى يوفنتوس

إيفرا وتجربة جديدة مع يوفنتوس
إيفرا وتجربة جديدة مع يوفنتوس

انتقل الظهير الأيسر الفرنسي باتريس إيفرا من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى يوفنتوس الإيطالي بعقد يمتد لموسمين، وذلك بحسب ما أعلن الناديان أمس.
وكان إيفرا (33 عاما) انضم لمانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني) 2006 قادما من موناكو، وتوج مع «الشياطين الحمر» بقيادة المدرب الأسطوري الأسكوتلندي أليكس فيرغسون بلقب الدوري الممتاز خمس مرات وكأس رابطة الأندية المحترفة ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مرة واحدة.
وقال إيفرا، القادم من مشاركة جيدة مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014 حيث وصلت فرنسا إلى ربع النهائي قبل الخروج على يد ألمانيا التي توجت لاحقا باللقب: «بعد أن فكرت مليا، اتخذت القرار بأنه حان الوقت بالنسبة لي لكي أترك مانشستر يونايتد». وأشار إيفرا الذي خاض 273 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز وحمل شارة قائد الفريق، إلى أن قرار الانتقال إلى يوفنتوس كان الأكبر في مسيرته، خصوصا أنه يعشق يونايتد الذي سيبقى في قلبه إلى الأبد.
وذكر يوفنتوس أن صفقة التعاقد مع إيفرا ستكلفه نحو 5.‏1 مليون يورو، تضاف إليه مكافأة بقيمة 400 ألف يورو في حال تأهل الفريق إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في نهاية موسم 2014 - 2015. ويأتي انتقال إيفرا إلى يوفنتوس رغم قراره بتمديد عقده مع يونايتد منذ أشهر معدودة ولمدة موسم واحد، وذلك بعد تعاقد إدارة النادي مع الواعد لوك شو من ساوثهامبتون ومع قدوم المدرب الهولندي لويس فان غال.
وبرحيل إيفرا يكون يونايتد قد تخلى عن ثلاثة من أقطاب الدفاع في السنوات الأخيرة بعد انتقال الصربي نيمانيا فيديتش إلى إنترناسيونالي الإيطالي، وريو فيرديناند إلى كوينزبار رينجرز.
من جهة أخرى أعلن رئيس نيس الفرنسي جان بيار ريفير أمس أن فريقه وآرسنال رابع الدولي الإنجليزي اقتربا من التوصل إلى اتفاق بخصوص انتقال حارس مرمى الأول الدولي الكولومبي ديفيد أوسبينا إلى صفوف المدفعجية.
وقال ريفير: «ليس هناك اتفاق ولكننا نقترب من التوصل إليه».
وبحسب مصادر مقربة من الملف فإن الناديين توصلا إلى اتفاق شفاهي حول شروط انتقال أوسبينا ويبقى فقط توسية بعض التفاصيل. ويملك أوسبينا الذي يحمل الجنسيتين الكولومبية والفرنسية والموجود حاليا في عطلة عقب مشاركته الرائعة مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل، حق ترك نادي نيس بعد ستة مواسم أمضاها في صفوفه (189 مباراة في الدوري الفرنسي). ويتعين على أوسبينا السفر بسرعة إلى لندن للتعاقد مع آرسنال، حيث سيكون في منافسة مع حارس المرمى الدولي البولندي فويتشي تشيسني. وتبلغ قيمة الصفقة أربعة ملايين يورو بحسب كثير من المصادر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».