ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
TT

ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل

بعد أن استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم 2014 يستقبل ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل حفل زواج جماعي، يوم السبت المقبل. وذكرت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية أن مائة زوج وزوجة سيعقدون قرانهم داخل الملعب، في إطار أحد البرامج الحكومية التي ترعاها الأمانة العامة للعدالة وحقوق الإنسان والمواطنة في برازيليا.
وتتضمن مراسم الحفل الكبير المسمى «الأرواح المتماثلة» وضع السجاد الأحمر فوق أرضية الملعب العشبية، لمرور الأزواج والزوجات عليه أثناء تفعيل مراسم الزواج، بالإضافة إلى إهدائهم باقات من الورود، وعزف الفرق الموسيقية التي تعاقدت معها الحكومة على نفقاتها من أجل هذا الحفل. ويشمل البرنامج أيضا تمتع الزوجات بقضاء يوم داخل أحد مراكز التجميل. يذكر أن ملعب ماني جارينشيا هو أكثر الملاعب ارتفاعا في تكلفة إنشائه من بين جميع الملاعب الأخرى التي استضافت مباريات مونديال البرازيل 2014. حيث تكلف إنشاء وتجهيز هذا الملعب ما يقرب من مليار و400 مليون ريال برازيلي (636 مليونا و600 ألف دولار)، جرى توفيرها بالكامل من خزينة الحكومة الإقليمية. وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن السلطات البرازيلية تدرس إمكانية خصخصة ملعب ماني جارينشيا في المستقبل القريب، وجرى بناء ملعب ماني جارينشيا الجديد فوق ركام الملعب القديم، الذي كان يحمل الاسم نفسه بعد أن انهار بعد 36 عاما من إنشائه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.