مقتل 37 باشتباكات وتفجيرات في أفغانستان

مقتل 37 باشتباكات وتفجيرات في أفغانستان
TT

مقتل 37 باشتباكات وتفجيرات في أفغانستان

مقتل 37 باشتباكات وتفجيرات في أفغانستان

ذكر مسؤولون اليوم (الاثنين)، أن 37 شخصا على الأقل، بينهم 32 مسلحا، قتلوا في حوادث منفصلة في أفغانستان.
وقال عمر زواق المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، إن مدنيا وشرطيا على الأقل قتلا بالإضافة إلى المفجر في هجوم انتحاري في الإقليم الواقع جنوب البلاد.
وأضاف زواق :" وقع الحادث في مدينة لاشقر جاه الساعة 11:30 صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش) عندما فجر انتحاري سيارته المحملة بمواد ناسفة بجوار موكب سيارات لقوات الأمن الوطني". وتابع ان نحو 15 شخصا بينهم مدنيون وأفراد أمن أصيبوا.
من ناحية اخرى، قتل 31 من مقاتلي طالبان وأصيب 15 آخرون في عمليات نفذتها القوات الأفغانية في أقاليم مختلفة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان :" نفذ الجيش الوطني الأفغاني عمليات تطهيرية في الاربع والعشرين ساعة الماضية ضد المتمردين في أقاليم خوست وقندهار وهلمند وبروان ".
وبشكل منفصل، قتل ثلاثة جنود في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق، بحسب الوزارة، ولكن لم تقدم المزيد من التفاصيل.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.