الأهلي يلتقي الربيع في أولى مبارياته الودية للموسم الجديد

الهولندي مصطفى يبهر الجماهير في التدريبات بمهاراته العالية

مصطفى الكبير خلال تدريبات الأهلي أمس
مصطفى الكبير خلال تدريبات الأهلي أمس
TT

الأهلي يلتقي الربيع في أولى مبارياته الودية للموسم الجديد

مصطفى الكبير خلال تدريبات الأهلي أمس
مصطفى الكبير خلال تدريبات الأهلي أمس

يستهل الفريق الكروي الأول للأهلي أولى مبارياته الودية للموسم الجديد بمواجهة الربيع مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ومن المنتظر أن يعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس خلال لقاء اليوم على الوقوف على مستويات كل اللاعبين، وتكوين صورة أولية عن العناصر التي يمكن الاستفادة منها في منافسات الموسم المقبل.
وقد تشهد المواجهة الإطلالة الأولى لعدد من النجوم المحلية التي انتقلت إلى صفوف الأهلي مثل: حسين المقهوي، سلمان المؤشر، ماجد عسيري، صالح العمري، بالإضافة إلى العناصر الأجنبية مثل: الهولندي مصطفى الكبير، والسوري عمر السومة، والعائد إلى صفوف الفريق مجددا الكولومبي خايرو بالومينو.
من جهة أخرى، صادق عدد من وسائل الإعلام الإماراتية على خبر «الشرق الأوسط» المنشور أمس الاثنين بقرب مسيري النادي الأهلي التخلص من الثنائي الأجنبي المقيدين في قائمة الفريق الكروي لاعب الوسط البرازيلي موسورو، والمهاجم البرتغالي لويس ليال، بعد أن كشفت صحف إماراتية عن مفاوضات نادي اتحاد كلباء الصاعد حديثا إلى دوري الخليج العربي لمحترف الأهلي لويس ليال، للاستفادة من خدماته بنظام الإعارة، وأن المفاوضات تسير في مراحلها النهائية لانتقال اللاعب إلى صفوف الفريق الإماراتي، حيث تنتظر إدارة اتحاد كلباء موافقة نظيرتها في الأهلي السعودي على العرض المقدم لإتمام التعاقد بصورة رسمية، ويسعى الأهلاويون بصورة جادة لحسم أمر اللاعبين موسورو ولويس ليال خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، أثار المهاجم الهولندي مصطفى الكبير متابعي التدريبات الأهلاوية من خلال المستويات اللافتة التي يقدمها اللاعب خلال التدريبات الماضية، وما يمتلكه من إمكانات فنية كبيرة كلاعب مهاري على الأطراف، حيث أشاد عدد كبير من الأهلاويين بمستويات اللاعب، من خلال بعض المناورات التي يجريها مدرب الفريق كريستيان غروس، مؤكدين أن اللاعب المميز قادر على تقديم نفسه بصورة مميزة من أول مشاركة مع فريقه.
من جهته، كشف إداري الفريق محمد شلية، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المدافع كامل الموسى العائد من الإصابة (قطع في الرباط الصليبي) سيحمل رقم زميله في الفريق ياسر الفهمي (23) طوال منافسات الموسم المقبل؛ دعما لزميله، بعد أن كشفت الفحوصات التي أجراها مؤخرا عن وجود قطع ثالث في أربطة الركبة للمرة الثالثة خلال السنتين الأخيرتين، وحاجته إلى إجراء جراحة ثانية خلال الأشهر الستة الأخيرة، بعد معاودة الإصابة له مجددا قبل إكماله برنامجه التأهيلي، وقدم محمد شلية شكره لبادرة اللاعب كامل الموسى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».