الأهلي يتخلص من أزمة موسورو وليال

غروس يقدم موعد التدريبات من أجل نهائي المونديال

المحترف الهولندي مصطفى الكبير «يمين» خلال تدريبات الأهلي
المحترف الهولندي مصطفى الكبير «يمين» خلال تدريبات الأهلي
TT

الأهلي يتخلص من أزمة موسورو وليال

المحترف الهولندي مصطفى الكبير «يمين» خلال تدريبات الأهلي
المحترف الهولندي مصطفى الكبير «يمين» خلال تدريبات الأهلي

انفرجت أسارير الأهلاويين بشأن أزمة التخلص من الثنائي موسورو ولويس ليال بعد موسم فاشل قضاه اللاعبان في النادي، وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة تلقت عروضا من بعض الأندية لضم اللاعبين، وشرعت في دراستها قبل اتخاذ القرار النهائي وإبعادهما عن قائمة الفريق ليتسنى لها تسجيل بديلين عنهما.
يأتي ذلك في ظل إعادة الأهلي تعاقده مع لاعبه السابق الكولومبي خايرو بالومينو واستقطاب المهاجم الهولندي من أصول مغربية مصطفى الكبير، بالإضافة إلى المهاجم السوري عمر السومة كلاعب آسيوي ورغبتها في الاحتفاظ بلاعب الوسط إريك أوليفيرا الذي ما زال يكمل برنامجه التأهيلي بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي بالركبة.
يذكر أن إدارة النادي الأهلي تمتلك البطاقة الدولية للثنائي موسورو ولويس ليال، وأن عقديهما مستمران مع النادي للموسم المقبل، بينما أنظمة لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم تجيز للأندية المحلية تسجيل ستة عناصر أجنبية، أربعة يتم قيدهم في قائمة الفريق الأول للمشاركة في المنافسات المحلية، منهم لاعب آسيوي.
من جهة أخرى، عقد مجلس إدارة النادي الأهلي مساء أول من أمس «السبت» اجتماعه الدوري برئاسة الأمير فهد بن خالد رئيس النادي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، واستعرض الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، ومن بينها مناقشة تقرير الأمين العام بتقديم استراتيجية مقترحة لتطوير الهيكل التنظيمي والإداري في النادي، حيث تمت التوصية بالدراسة العاجلة للمقترح وتفعيله. كما وافق مجلس الإدارة على إعادة تشكيل مجلس للجمهور يتولى الجانب الإشرافي والتنسيق مع رابطة الجماهير على أن تكون مرجعيته أمين عام النادي، واختتم الاجتماع بمناقشة مستجدات فرق كرة القدم والألعاب المختلفة وملف الاستثمار والملف القانوني.
من جهة ثانية، قدم الجهاز الفني لفريق الأهلي لكرة القدم بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس الحصة التدريبية للاعبين أمس الأحد إلى الساعة التاسعة، من أجل منح اللاعبين فرصة متابعة نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين، حيث حرص عدد كبير من اللاعبين على متابعة المباراة بمقر معسكر الفريق بمقر النادي بصحبة الجهازين الفني والإداري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».