غلين هودل مهتم بتدريب توتنهام خلفا لبواس.. وأرديليس يؤيد

غلين هودل مهتم بتدريب توتنهام خلفا لبواس.. وأرديليس يؤيد
TT

غلين هودل مهتم بتدريب توتنهام خلفا لبواس.. وأرديليس يؤيد

غلين هودل مهتم بتدريب توتنهام خلفا لبواس.. وأرديليس يؤيد

نقلت مصادر مقربة من نجم منتخب إنجلترا السابق غلين هودل عنه اهتمامه بالإشراف على تدريب فريقه السابق توتنهام، خلفا للبرتغالي أندري فياش بواس، الذي أقيل من منصبه الاثنين الماضي غداة الخسارة القاسية على أرضه أمام ليفربول صفر - 5 يوم الأحد الماضي. وكان مجلس إدارة النادي أوكل إلى المدير الفني تيم شيروود الإشراف على الفريق بصورة مؤقتة.
ولم يعمل هودل مدربا منذ أن ترك منصبه في ولفرهامبتون عام 2006، لكنه يبدو أنه مهتم بالعودة إلى توتنهام، حيث صنع اسما له لاعبا قبل أن يصبح مدربا للفريق عام 2001. ونشر موقع «زابسبورتس»، الذي يملكه هودل أمس الثلاثاء «هودل جاهز لتقديم المساعدة في حال طلب منه توتنهام ذلك». في المقابل اعتبر نجم توتنهام السابق الأرجنتيني أوزفالدو أرديليس الذي أشرف على تدريب الفريق أيضا من 1993 إلى 1994 بأن هودل هو الرجل المناسب لقيادة توتنهام في الفترة المقبلة وقال في تصريح لإذاعة «توك سبورت» البريطانية: «بالنسبة إلى الرجل المناسب لشغل منصب مدرب توتنهام هو غلين هودل. إنه مدرب رائع وقد أصبح أكثر نضوجا في الوقت الحالي وبالتالي سيكون خيارا رائعا. يعرف كل شاردة وواردة عن الدوري الإنجليزي الممتاز وعن توتنهام تحديدا». يذكر أن هودل أشرف أيضا على تشيلسي وسويندون تاون وساوثهامبتون بالإضافة إلى منتخب إنجلترا في مونديال 1998 في فرنسا.
من ناحيته، قال هاري ردناب المدرب السابق لتوتنهام هوتسبيرز إن خلفه أندريه فيلاس بواس الذي أقاله النادي الاثنين الماضي الاثنين كان يستحق مزيدا من الوقت للعمل على تطوير الفريق.
وتسببت ثلاث هزائم ثقيلة في شهرين أحدثها بخماسية نظيفة أمام ليفربول في لندن أمس الأحد في رحيل المدرب البرتغالي عن الفريق الذي أنفق الكثير لتعزيز تشكيلته قبل بداية الموسم لكنه يحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتعرض توتنهام لهزيمة ساحقة 6 - صفر خارج أرضه أمام مانشستر سيتي قبل ثلاثة أسابيع وقبلها بثلاثية نظيفة أمام وست هام يونايتد المتعثر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لكن ردناب يشعر بأن القرار بإقالة فيلاس بواش كان متعجلا. وقال ردناب لإذاعة «توكسبورت»: «أعتقد أن الناس بالغت في رد الفعل. الآن تخسر مباراتين وتجد نفسك في مشكلات.. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو».
وأضاف ردناب الذي يتولى حاليا تدريب كوينز بارك رينجرز في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي: «إما أن تثق في كفاءة المدرب في عمله حين تعينه في المنصب أو لا.. يجب منحه الوقت الكافي وتركه لينجز المهمة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».