ميركل تؤكد على الاتفاق بشأن حماية المناخ والنمو الاقتصادي

قبل وقت قصير من استقبال العاصمة الألمانية لمؤتمر يرعى القضية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت (إ.ب.أ)
TT

ميركل تؤكد على الاتفاق بشأن حماية المناخ والنمو الاقتصادي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت (إ.ب.أ)

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على الاتفاق بشأن الأهداف الاقتصادية والمناخية، وذلك قبل وقت قصير من استقبال العاصمة الألمانية برلين لمؤتمر عن المناخ.
وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل أمس السبت: «نستطيع أن نفصل نمو الاقتصاد عن استهلاك الطاقة ونستطيع في نفس الوقت عبر تقنيات حديثة أن نفعل شيئا من أجل حماية المناخ}.
يذكر أن ميركل وممثلين عن نحو 35 دولة يعتزمون خلال مؤتمر سيعقد اعتبارا من غد الاثنين، تمهيد الطريق أمام اتفاقية عالمية للمناخ لعام 2015. وأضافت ميركل أن المؤتمر سيتطرق كذلك إلى بحث الوعود المالية «لأن الدول النامية تحتاج إلى دعم في نقل التكنولوجيا}.
ووصفت ميركل ذلك بأنه «واجبنا التاريخي}، مشيرة إلى ضرورة أن تساعد تلك الدول التي تصدر الجزء الأكبر من غازات الاحتباس الحراري الدول الأخرى النامية.
وكانت ميركل روجت خلال زيارتها في الصين الأسبوع الماضي لمراعاة الاقتصادات للجوانب البيئية.
تجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر الانتهاء من الاتفاقية العالمية الجديدة للمناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل على أن يبدأ سريان هذه الاتفاقية اعتبارا من عام 2020.
يذكر أنه حتى الآن لا يوجد لحماية المناخ على مستوى العالم سوى بروتوكول كيوتو والموقع من قبل نحو 40 دولة فقط.
من جانبها تعتزم ألمانيا خفض انبعاثاتها من الغازات الاحتباسية بنسبة تصل إلى 40 في المائة في عام 2020 مقارنة بحجم انبعاثاتها عام 1990.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.