راموس يرد بقوة على انتقادات كلوب وينفي تعمده الإضرار بصلاح

قائد ريـال مدريد يسخر من سجل مدرب ليفربول في النهائيات

راموس ينفي تعمده إصابة صلاح («الشرق الأوسط»)
راموس ينفي تعمده إصابة صلاح («الشرق الأوسط»)
TT

راموس يرد بقوة على انتقادات كلوب وينفي تعمده الإضرار بصلاح

راموس ينفي تعمده إصابة صلاح («الشرق الأوسط»)
راموس ينفي تعمده إصابة صلاح («الشرق الأوسط»)

رد قائد نادي ريـال مدريد لكرة القدم، سيرخيو راموس، على الانتقادات الأخيرة التي وجهها له الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، على خلفية التصرفات التي قام بها اللاعب في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الأخير والتي تسببت في إصابة خطيرة للاعب المصري محمد صلاح والاصطدام بالحارس لوريس كاريوس.
وقال راموس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس في العاصمة الإستونية تالين على هامش مباراة بطولة كأس السوبر الأوروبية التي أقيمت الأربعاء: «لن أؤكد مجددا على هذا الموضوع؛ رأي كل شخص يجب أن يحترم، وقد قلت رأيي قبل ذلك وسأقوله مرة أخرى، هو (صلاح) تعلق بذراعي أولا ولم يكن لدي أي نية للإضرار بأحد الزملاء».
وخرج صلاح، نجم ليفربول، من ملعب المباراة مصابا بعد احتكاك مع راموس، مما أثر سلباً على الفريق الإنجليزي الذي خسر اللقاء في النهاية أمام ريـال مدريد بنتيجة 3 - 1. وأصيب صلاح في أربطة الكتف وغادر الملعب باكيا. وأثرت هذه الإصابة على الدولي المصري وأثارت الشكوك حول لحاقه بكأس العالم في روسيا وغاب عن المباراة الأولى قبل أن يشارك، لكنه لم يظهر بمستواه المعهود. وفي وقت لاحق كشف ليفربول أن كاريوس أصيب بارتجاج في المخ جراء هذا الالتحام ونتيجة لذلك ارتكب هفوتين فادحتين تسببتا في هدفين.
وأضاف راموس: «إنه يريد تبرير عدم فوزه بالمباراة النهائية، إنه ليس النهائي الأول الذي يخسره، فليهتم بشأنه ويتركنا نحن الذين نقدم منذ سنوات مستويات عالية للغاية. ننافس على أعلى المستويات منذ سنوات طويلة وأشك أنه يستطيع قول الشيء ذاته». وحاول راموس التخفيف من نبرته العدائية ضد كلوب، حيث أكد أنه صوت لصالحه بوصفه أحد أفضل المدربين في الموسم. وأخفق كلوب الذي وصف راموس بأنه «وحش لا يرحم» في الفوز بست من سبع مباريات نهائية خلال مسيرته التدريبية. بينما فاز راموس بأربعة ألقاب لدوري الأبطال، ومثلها في الدوري الإسباني، وكأس العالم 2010، ولقبين لبطولة أوروبا مع إسبانيا.
واستطرد المدافع الإسباني المخضرم قائلا: «بالفعل لقد صوت لصالحه بوصفه أحد أفضل المدربين في الموسم، بالنسبة لي ذلك الرأي لن يجعلني أتراجع عن الاعتراف بأنه كان أحد أفضل المدربين في العالم وذلك حتى يشعر بمزيد من الهدوء». وكان كلوب قد عاد قبل بضعة أيام لانتقاد تصرفات راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف في مايو (أيار) الماضي.
من جهة أخرى رحب فابينيو لاعب وسط ليفربول بالمنافسة حامية الوطيس على اللعب في التشكيلة الأساسية بالنادي، وقال اللاعب البرازيلي الدولي إن هذه المعركة ستعزز أداء الفريق. ولم يخض فابينيو (24 عاما)، المنضم من موناكو قبل بداية الموسم، مباراته الرسمية الأولى بعد مع ليفربول بعد جلوسه على مقاعد البدلاء خلال الفوز 4 - صفر على وستهام يونايتد يوم الأحد في الجولة الافتتاحية. وقال فابينيو: «عندما جئت إلى ليفربول كنت أعلم أن هناك منافسة في وسط الملعب، وأعتقد أن هذا جيد حقا بالنسبة للفريق». وأضاف: «إذا حدث شيء لأي لاعب، فسيكون البديل جاهزا. خلال فترة الإعداد لعبت بجانب أنواع مختلفة من اللاعبين وأبلينا بلاء حسنا. لذلك في المجمل أعتقد أن هذا جيد للفريق». ويواجه فابينيو منافسة من القائد جوردان هندرسون وجيمس ميلنر وآدم لالانا ونابي كيتا وجورجينيو فينالدم على اللعب في التشكيلة الأساسية لفريق المدرب كلوب.


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية بو هنريكسن (أ.ب)

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

أعرب بو هنريكسن المدير الفني لنادي ماينز عن فخره بفوز فريقه على ضيفه بايرن ميونيخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها.

«الشرق الأوسط» (مراكش)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».