10 نقاط جديرة بالدراسة من مباريات الجولة الأولى للدوري الإنجليزي

من إحباط مورينيو بسبب سوق الانتقالات وصولاً إلى تألق ريتشارليسون مع إيفرتون مروراً بأداء ليفربول الباهر

وان بيسكا  -  كيتا  -  غندوزي  -  ايدي هوي  -  مورينيو
وان بيسكا - كيتا - غندوزي - ايدي هوي - مورينيو
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مباريات الجولة الأولى للدوري الإنجليزي

وان بيسكا  -  كيتا  -  غندوزي  -  ايدي هوي  -  مورينيو
وان بيسكا - كيتا - غندوزي - ايدي هوي - مورينيو

حقق ليفربول بداية مثالية للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوز ساحق على ضيفه وستهام يونايتد 4 - صفر في المرحلة الأولى التي افتتحت الجمعة بفوز مانشستر يونايتد على ليستر سيتي 2- 1، في حين استهل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بثنائية في مرمى مضيفه آرسنال. تعادل ساوثهمبتون وبيرنلي سلبا. واستهل توتنهام مشواره بالفوز على مضيفه نيوكاسل 2 – 1، وفاز واتفورد على ضيفه برايتون 2 - صفر وكريستال بالاس على الوافد الجديد فولهام 2 - صفر وبورنموث على ضيفه كارديف سيتي 2 - صفر وتعادل وولفرهامبتون مع إيفرتون 2 - 2. «الغارديان» تستعرض هنا أهم 10 نقاط جديرة بالدراسة من مباريات الجولة الأولى بالدوري الإنجليزي.
1- يبدو غندوزي واعداً في خضم إخفاقات آرسنال
أينما كان آرسين فينغر يتابع، كان سيوافق على وجود ماتيو غندوزي في خط وسط «آرسنال». كان اللاعب البالغ 19 عاماً قد جرى ضمه من نادي «لوريان» الفرنسي، وينتمي تماماً إلى النمط الذي كان ينجذب إليه المدرب السابق. بوجه عام، يبدي اللاعب قدراً كبيراً من الحماس والنشاط ويتبع أسلوباً قوياً في اللعب يضعه في مكانة متميزة بين أقرانه. إلا أنه في ظل التمريرات الصاروخية التي نفذها لاعبو «مانشستر سيتي» بسرعة الضوء في وسط الملعب، وضع أوناي إيمري اللاعب تحت ضغط هائل - ولم يبد أي من غرانيت تشاكا أو آرون رامزي نفس المستوى من الإخلاص والتفاني في الاضطلاع بالمهام الدفاعية.
عندما انطلق رحيم سترلينغ من أمامه ليسجل الهدف الأول لـ«مانشستر سيتي»، انكشفت مسألة افتقار غندوزي إلى الخبرة، لكن انكشف معها كذلك الأداء المتراخي في الدفاع من جانب مسعود أوزيل وهيكتور بيليرين. وفي الغالب، اتسمت تمريراته بالفوضوية، لكن القول نفسه انطبق على زملائه في وسط الملعب، خاصة تشاكا.
2- بورنموث ينعم بقدر جيد من الاستقرار
يعتبر إيدي هوي أطول المدربين الذين خدموا مع ناد واحد في الدوري الممتاز. ومع أن هذه الحقيقة تشكل إدانة لعالم التدريب الكروي، فإنها تعتبر أيضاً مؤشراً على التقدم والاستقرار الذي يتمتع به «بورنموث» اليوم. واليوم، يبدو هوي عاقداً العزم على عدم الوقوف ساكناً. وفي تصريحاته، أشار المدرب إلى أهمية بناء استاد وملعب تدريبي جديدين لبناء إرث يليق بهذه الحقبة من تاريخ النادي. الملاحظ أن الفريق تحت قيادة هوي نجح في الإجهاز على «كارديف سيتي» دون مجهود يذكر، في وقت لم يجر دمج اللاعبين الجديدين، جيفرسون ليرما ودييغو ريكو، بصورة كاملة داخل الفريق بعد. أما ديفيد بروكس، فقد أظهر مستوى متألقا من الأداء في أول مباراة له مع الفريق، في الوقت الذي يبدو ريان فريزر أكثر إصراراً على أن يترك تأثيراً أكبر داخل الملعب هذا الموسم.
3- وان بيساكا يستحق تركز أنظار ساوثغيت عليه
وصف البعض المباراة بأنها تتيح لنا إلقاء نظرة سريعة على فريق «فولهام» بوجهه الجديد وذلك لدى عودته إلى بطولة الدوري الممتاز، لكنها انتهت بإنزال ويلفريد زاها الهزيمة بالفريق المضيف. ومع هذا نجد أن اللاعب الذي لفت الأنظار إليه بحق كان لاعبا من مواليد منطقة كرويدون ويشارك في مركز الظهير وفي طريقه للصعود من المنتخب الوطني للناشئين. في الواقع، كان آرون وان بيساكا قد قدم أداءً متميزاً خلال مواجهته المباشرة أمام جناح فولهام ريان سيسيغنون. كان اللاعب البالغ 20 عاماً وشارك في أول مباراة له مع المنتخب الإنجليزي أتحت 20 عاماً في الربيع، قد جمع في أدائه بين القوة والسرعة والثقة الدفاعية على نحو بدا جيداً مع الوضع في الاعتبار أن هذه مشاركته الثامنة في مباراة بالدوري الممتاز. جدير بالذكر أن أول ثلاثة خصوم مباشرين في مواجهة وان بيساكا على هذا المستوى كانوا كريستيان إريكسن وألكسيس سانشيز وإيدن هازارد الموسم الماضي. من جهته، قال روي هودجسون: «كان الأمر أشبه بالغطس أو العوم، وقد تعلمه وأن بيساكا بسرعة كبيرة». ولا بد أن هذا النزال الذي جرى بين سيسيغنون ووان بيساكا سيلفت نظر غاريث ساوثغيت.
4- حان الوقت كي يرفع هدرسفيلد سقف طموحاته
منذ انضمامه إلى «هدرسفيلد»، عمد المدرب ديفيد فاغنر على التأكيد على فكرة أن فريقه يبدو أشبه بمجموعة من «الكلاب الصغيرة»، أي أشبه بمجموعة من الناشئين الجدد الذين لا يملكون سوى النظر بانبهار نحو العمالقة الكبار. وكانت هذه الفكرة لا بأس بها في الفترة التي حلم خلالها الفريق بالصعود إلى الدوري الممتاز، رغم أنه بدا حلما غير محتمل الحدوث، وكذلك عندما داعبهم حلم أصعب وهو البقاء داخل الدوري الممتاز والفرار من شبح الهبوط. ومع هذا، لا يسع المرء سوى التساؤل إلى متى سيتمكن «هدرسفيلد» من البقاء داخل الدوري مع اتباعه لمثل هذا التوجه الانهزامي. من جانبه، تجاهل فاغنر الهزيمة التي تلقاها فريقه على يد «تشيلسي» بثلاثية، واكتفى بالتعليق عليها أمام لاعبيه بقوله: «ليس هناك ما يدعو لأن نطأطئ رؤوسنا، أو للإفراط في التفكير في هذه النتيجة». وثمة تساؤل يفرض نفسه هنا: هل من الصحي العمل على إطالة أمد فكرة أن الفريق ليس أمامه أدنى فرصة حقيقية أمام فرق مثل «تشيلسي»؟ خاصة أن «تشيلسي» على وجه التحديد كان يمر بحالة انعدام وزن، ذلك أنه لا يزال يسعى للتكيف مع مدرب وأسلوب لعب جديدين؟
في الواقع، عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على «هدرسفيلد» الشروع في التصرف باعتباره فريقا ينتمي إلى الدوري الممتاز، وليس مجرد ضيف يشعر ببالغ الامتنان للسماح له بالمشاركة فيه.
5- المقارنات مع جيرارد تضر بكيتا
من بين جميع اللاعبين الذين قدموا أداءً مبهراً في صفوف «ليفربول»، أبدى الناقد جيمي ريدناب بقناة «سكاي» انبهاراً خاصاً بنابي كيتا. وقال: «يبدو الرقم ثمانية ملائماً له للغاية. ولا يبدو أنه يشعر برهبة مبالغ فيها لارتدائه ذات القميص الذي كان يرتديه ستيفين جيرارد». جدير بالذكر أنه لم يرتد أي لاعب في «ليفربول» هذا القميص منذ رحيل جيرارد عن النادي عام 2015، ومع أن والد كيتا كان من مشجعي النادي المتحمسين ولا بد أنه تحدث إلى نجله عن اللحظات الشهيرة في تاريخ النادي، فإن فكرة أن يشعر شخص كان في العاشرة فحسب من عمره عندما فاز «ليفربول» ببطولة دوري أبطال أوروبا في إسطنبول بالرهبة بسبب مجرد مصادفة رقمية تبدو سخيفة للغاية. بالتأكيد لن يطوي النسيان غيرارد داخل «ليفربول» بسهولة، لكن المقارنات الأزلية بينه وبين كل من يشارك في مركز قلب خط الوسط بالفريق لا تخدم أحداً، خاصة عندما يكون جل التشابه بين الاثنين رقم القميص. ومع هذا، فإن ذلك لا يمنع أن كيتا قدم أداءً جيداً.
6- الظهير الأيمن يمثل القلق الحقيقي لمورينيو
بدت التوترات التي اشتعلت بين مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو ونائب الرئيس التنفيذي واد وودورد خلال الصيف حول تخلي النادي عن مساعيه لضم قلب دفاع دون ضرورة حقيقية بالنظر إلى الأداء المشجع الذي قدمه إريك بيلي وفيكتور ليندولف أمام «ليستر سيتي». ومع هذا تظل الحقيقة أن ثمة نقصا دفاعيا يعانيه «مانشستر يونايتد» لكن في مركز مختلف. ورغم رغبته الواضحة في الرحيل وعدم ثقة مورينيو الواضحة في قدراته، شارك ماتيو دارميان في التشكيل الأساسي بمركز الظهير الأيمن وخاض أمسية شاقة بسبب لاعبي ليستر ديماراي غراي وبين تشيلويل على استاد «أولد ترافورد». من ناحية أخرى، من المنتظر أن يتعافى أنطونيو فالنسيا سريعاً من الإصابة التي ألمت به في عظم الربلة، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن اللاعب الإكوادوري يبلغ 33 عاماً واستمر التعامل معه كحل مؤقت على مدار السنوات الخمس الماضية.
7- التمريرات.. نقطة تميز «توتنهام هوتسبير»
أسفرت ثلاث كرات رائعة تم تمريرها داخل منطقة المرمى عن ثلاثة أهداف جرى تسجيلها بالرأس. وإذا كان لدى أحد ذرة شك في أن التمريرات الجيدة بمقدورها حسم نتيجة المباريات، فإن ثمة أدلة وفيرة داعمة لهذه الفكرة ظهرت هنا مع إخفاق «نيوكاسل يونايتد» في الذود عن مرماه في مواجهة الكرات الصاروخية التي أطلقها كريستيان إريكسن (من ضربة ركنية) وسيرج أورييه (من تمريرة) وأدت إلى نجاح يان فيرتونغن ومن بعده ديلي ألي في التسجيل لصالح «توتنهام هوتسبير» المحظوظ.
أثناء المباراة، بدا الغضب العارم على جناح نيوكاسل ريتشي لخروجه من الملعب والدفع بكريستيان أتسو بدلاً منه. وقد عكس هذا الغضب الحالة المزاجية السائدة في صفوف الجماهير، والذين كان بعضهم في وقت سابق من اليوم بين 500 متظاهر يعترضون على أسلوب قيادة مايك آشلي للنادي الذي يملكه، وذلك خارج مقر مؤسسة «سبورتس ديركت تشين» الخاصة به في قلب المدينة. وطالب المتظاهرون ببيع النادي لمالك آخر. بيد أن المشكلة في هذا الطرح أنه يتعين على آشلي العثور على مشتر أولاً.
8- دايش يحصل على أفضل ما يمكن من لينون
أصبحت مسألة عدم ضم لاعبين جدد من الأمور التي تثير انتقادات قاسية هذه الأيام. ويأتي «توتنهام هوتسبير» بالتأكيد على رأس الأندية التي لم تشارك بنشاط في موسم الانتقالات الأخير، لكن أداء «بيرنلي» بقيادة مدربه شون دايش هو الآخر لم يكن بالغ السوء خلال موسم الانتقالات، ذلك أنه أضاف لصفوفه ثلاثة لاعبين جدد فقط (مقابل ما يقل قليلاً عن 30 مليون جنيه إسترليني فقط، ما يعتبر مبلغاً ليس بالكبير في ظل أرقام صفقات الدوري الممتاز اليوم).
ونجح آشلي ويستوود وجيف هيندريك من الجمع بين القوة والسرعة الإدراك واللعب الفني الجيد في خط الوسط، بينما بدا ستيفين وارد عنصراً جديراً بالاعتماد عليه على الجانب الأيسر. وكان من الرائع على نحو خاص رؤية آرون لينون ينطلق على طول الجانب الأيمن. وجاءت جهود لاعب المنتخب الإنجليزي السابق في التعامل مع الكرة وتوزيعها جيدة طوال الوقت، وربما يرجع إليه الفضل في حسم نتيجة المباراة عبر الكرة التي أطلقها لتمر أمام أليكس مكارثي خلال الشوط الأول من المباراة. في الواقع شراء اللاعبين أمر مثير، لكن الأهمية الكبرى ينبغي أن تنصب على سعي المدرب لدفع لاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم.
9- شمس غراي تسطع أخيرا في واتفورد
مر ما يزيد قليلاً عن العام منذ أن دفع «واتفورد» مبلغاً قياسيا في تاريخ النادي بلغ 18.5 مليون جنيه إسترليني لضم أندريه غراي من «بيرنلي»، ويقتضي الإنصاف القول بأن اللاعب البالغ 27 عاماً لم يقدم بعد ما يبرهن به على استحقاقه لهذا المبلغ. خلال الموسم الماضي، سجل اللاعب 5 أهداف فقط على مدار 33 مباراة، ولو كان «واتفورد» قد نجح في ضم المهاجم الذي كان مشجعوه يأملون بشدة في ضمه ربما كان غراي خارج أسوار النادي الآن. إلا أن مساعي النادي لضم المهاجم لم تكلل بالنجاح وظل غراي في النادي. والأكثر عن ذلك أنه بدأ يشارك في التشكيل الأساسي، وكان يلعب بجوار تروي ديني خلال مباراة السبت التي انتهت بالفوز بنتيجة 2 - 0 أمام «برايتون». وبدا غراي نشيطاً خلال المباراة. وجاءت تحركاته حادة وتوحي بأنه ربما استعاد لياقته في صورتها المثلى، بدنياً وذهنياً.
10- «إيفرتون» يتملكه الجنون تجاه ريتشارليسون
بذل ماركو سيلفا مجهوداً كبيراً ليؤكد أن قرار «إيفرتون» دفع 40 مليون جنيه إسترليني من أجل ريتشارليسون «لم يكن مهماً»، لكن المباراة الأولى للاعب البالغ 21 عاماً على ملعب ولفرهامبتون توحي بأن اللاعب ربما يثبت قريباً بما لا يدع مجالاً للشك أنه جدير بكل بنس جرى دفعه من اجله. كان اللاعب البرازيلي قد فاز بركلة حرة نجح فيها من تسجيل الهدف الأول لـ«إيفرتون». وتمكن بعد ذلك من تمهيد الطريق أمام لاعبي «إيفرتون» الـ10 نحو فوز غير محتمل. ويوحي الأداء الذي قدمه البرازيلي بأنه سيكون واحداً من العناصر القيادية في فريق سيلفا.
جدير بالذكر أن ريتشارليسون لم يتمكن من الحفاظ على مستواه الأول مع «واتفورد» في الموسم الماضي. من ناحيته، قال سيلفا إن لاعبيه بحاجة إلى حماية أكبر من الحكام، لكنه اعترف بأنه «هنا كي أعلم ريتشارليسون في اللحظات المناسبة ما يتعين عليه فعله، وألا يقدم على محاكاة كل شيء». ومع هذا، تظل الحقيقة أن ثمة إمكانية واعدة للغاية في يد «إيفرتون».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.