واشنطن تتسلم رفات 55 جندياً من بيونغ يانغ

جندي أميركي يحمل رفات جندي قتل خلال الحرب الكورية (يونهاب)
جندي أميركي يحمل رفات جندي قتل خلال الحرب الكورية (يونهاب)
TT

واشنطن تتسلم رفات 55 جندياً من بيونغ يانغ

جندي أميركي يحمل رفات جندي قتل خلال الحرب الكورية (يونهاب)
جندي أميركي يحمل رفات جندي قتل خلال الحرب الكورية (يونهاب)

تسلمت واشنطن من كوريا الشمالية 55 صندوقا تحتوي على رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية قبل عقود، وذلك حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وقال كيلي ماكيغ، المتحدث باسم قسم إعادة رفات المحاربين الأميركيين في البنتاغون، إن لدى وزارة الدفاع «ثقة عالية» في أن الرفات التي سلمتها كوريا الشمالية تعود لجنود أميركيين، مضيفا أن هذا لا يعني أن الـ55 صندوقا تحوي رفات 55 جنديا فقط، مشيرا إلى احتمال وجود رفات أكثر من 55 جنديا.
وأشار ماكيغ إلى أن تحليل الحمض النووي لرفات الجنود الأميركيين قد يستغرق وقتا طويلا في المختبرات.
ويذكر أن بيونغ يانغ قد بدأت إعادة رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية (1950 - 1953) في نهاية يوليو (تموز) الماضي، وذلك بموجب اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي.
ويذكر أنه قتل أكثر من 35 ألف أميركي في شبه الجزيرة الكورية أثناء الحرب، ولا يزال نحو 7700 منهم في عداد المفقودين؛ من بينهم 5300 في كوريا الشمالية.
وفي الأعوام بين 1990 و2005 تمت إعادة 229 مجموعة من الرفات من كوريا الشمالية، إلا أن هذه العملية توقفت عندما تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.