موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ترمب يهاجم مجدداً مساعدته السابقة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: شن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هجوما جديدا، أمس الثلاثاء، يعتقد بقوة أنه موجه ضد مساعدته السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، التي أصدرت أمس كتابا يحوي تفاصيل كثيرة، حيث يبدو أنه وصفها بالـ«كلبة» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكتب ترمب في التغريدة: «عندما تمنح شخصا مخبولا ووضيعا إجازة، وتعطيه وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن ذلك لم يفلح»، مضيفا: «كان عملا جيدا من الجنرال كيلي إقالة هذه الكلبة سريعا!». ولم يذكر ترمب اسم مانيغولت نيومان تحديدا في تغريدته. يشار إلى أن كتاب مانيغولت نيومان الذي صدر أمس الثلاثاء، يقدم تفاصيل قاسية عن ترمب وأسرته. كما تزعم مانيغولت نيومان أنها اضطرت، إلى جانب موظفين آخرين في البيت الأبيض، إلى التوقيع على اتفاق بعدم الكشف عن تفاصيل، لذا، ستكون هذه الخطوة غير عادية بالنسبة لموظفي الحكومة. ويشكك مسؤولو البيت الأبيض والحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب في مصداقية مانيغولت نيومان، وهو ما يثير التساؤلات في المقام الأول حول كيفية وصولها إلى العمل داخل البيت الأبيض. كما أن خرق القواعد الأمنية الخاصة بالسرية داخل البيت الأبيض يثير الدهشة، وربما يسبب لها مشكلات قانونية.

رئيسة تايوان تشكر الحكومة الأميركية على الحفاوة التي لاقتها
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أعربت تايوان عن تقديرها للولايات المتحدة، بسبب الحفاوة التي لاقتها رئيسة البلاد تساي إنغ - ون، أثناء توقفها لمدة يومين في لوس أنجليس، وهي في طريقها إلى باراغواي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية أندرو لي، أمس الثلاثاء، إن حكومته تود أن تشكر الحكومة الأميركية على تقديمها مثل هذه «المعاملة رفيعة المستوى» للرئيسة تساي. وكان توقف تساي في الولايات المتحدة أبرز زيارة لها من هذا النوع خلال السنوات الأخيرة، كما يعتقد أن الصين تتابعها عن كثب، لاعتبارها تايوان - وهي جزيرة تتمتع بحكم ذاتي - منطقة منشقة عن البر الرئيسي (الصين). وتمنع الصين الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع تايوان من إقامة علاقات رسمية معها، وذلك في إطار سياسة «الصين الواحدة» التي تتبعها بكين.

وزيرة خارجية كوريا الجنوبية تجري اتصالاً بنظيرها الأميركي
سيول - «الشرق الأوسط»: أجرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانغ كيونغ - هوا، اتصالا هاتفيا صباح أمس الثلاثاء، مع نظيرها الأميركي مايك بومبيو، لشرح نتائج المحادثات رفيعة المستوى التي جرت بين الكوريتين أمس. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن الوزيرة كانغ شرحت نتائج المحادثات لبومبيو. ويبدو أن كانغ شرحت الاتفاقات بين الكوريتين بشأن القمة الثالثة التي من المقرر عقدها في سبتمبر (أيلول) المقبل في بيونغ يانغ. وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن أوضاع شبه الجزيرة الكورية، مثل العلاقات بين الكوريتين. وقالت الخارجية إن الوزيرين اتفقا على التعاون الوثيق لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وبناء نظام سلام دائم فيها.

كوبا تبدأ نقاشاً بشأن تحديث دستور حقبة الحرب الباردة
هافانا - «الشرق الأوسط»: بدأت كوبا مناقشة عامة نادرة لإصلاح دستورها الذي يرجع إلى حقبة الحرب الباردة، في عملية تصفها الحكومة بأنها الديمقراطية التشاركية في أفضل حالاتها. ويقول معارضوها إنها ضرب من الاحتيال. ووافقت الجمعية الوطنية الكوبية (البرلمان) على مسودة تغييرات على دستور 1976 في الشهر الماضي، بما في ذلك تعديلات من شأنها تمهيد الطريق للاعتراف بالأعمال التجارية الخاصة الصغيرة. وستطرح الإصلاحات التي اقترحها الحزب الشيوعي للنقاش في 35 ألف مكان عمل وتجمعات أهلية في أنحاء الجزيرة الكاريبية. ويقول معارضون إن الاجتماعات لن تقوم سوى بنسخ التغييرات التي اقترحتها قيادة الحزب. وفي ظل كثير من الدعاية في وسائل الإعلام التي تديرها الدولة، تم توزيع أكثر من مليون نسخة من المقترحات، كما جرى طرحها على الإنترنت. ويحذف المشروع فقرة في الدستور الحالي تكرس لهدف بناء «مجتمع شيوعي» في كوبا. ومع ذلك، فإنه لا يغير طبيعة نظام الحزب الواحد والاقتصاد الاشتراكي «غير القابلة للإلغاء».

موراليس يضرب رقماً قياسياً لأطول فترة رئاسة في بوليفيا
لا باز - «الشرق الأوسط»: تساوى رئيس بوليفيا إيفو موراليس مع الرئيس الأسبق فيكتور باز استينسورو، الذي سجل أطول فترة لشغل منصب الرئاسة في تاريخ البلاد قبل 29 عاما. وحكم فيكتور باز لمدة 12 عاماً وستة أشهر و22 يوماً، في أربع فترات متقطعة بين أبريل (نيسان) 1952 وأغسطس (آب) 1989. وتولى موراليس، الذي أثار جدلا بإعلانه نيته الترشح لولاية رابعة في العام المقبل، منصبه في يناير (كانون الثاني) 2006، ومن المقرر أن تنتهي فترة ولايته الحالية في عام 2020. ويخطط مزارعو نبات «الكوكا» الموالون لموراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين، للاحتفال بهذه المناسبة يوم السبت المقبل في منطقة كوتشابامبا بوسط بوليفيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.