موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بيونغ يانغ تتهم غوتيريش بالانحياز لواشنطن
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: انتقدت بيونغ يانغ تصريحاً أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ودعا فيه إلى نزع القدرات النووية لكوريا الشمالية بطريقة يمكن التحقق منها ولا يمكن الرجعة عنها، متهمة الأمين العام بالانحياز إلى الموقف الأميركي. وكان غوتيريش أدلى بهذا التصريح الأربعاء إثر لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو. والجمعة، قالت البعثة الكورية الشمالية لدى الأمم المتحدة، إنه يجب على غوتيريش «أن يفعل ما هو مفيد (...) للسلام والاستقرار وليس مجرّد ترداد نغمة العقوبات لإرضاء بلد معيّن». وأكدت البعثة، أن بيونغ يانغ أصيبت بـ«صدمة» من جراء هذا التصريح الذي أتى «في وقت يدعم فيه العالم القمة التاريخية التي عقدت بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة والبيان المشترك في سنغافورة». وكانت روسيا والصين طلبتا من مجلس الأمن الدولي النظر في إمكان تخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية مكافأة لها على بدئها حواراً مع الولايات المتحدة ووقفها اختباراتها الصاروخية. غير أن الولايات المتحدة دعت من جهتها إلى الإبقاء على «أقصى ضغط» إلى أن تُفكّك كوريا الشمالية برنامجيها النووي والباليستي بالكامل.

مجلس الشيوخ يستمع في سبتمبر إلى مرشح عضوية المحكمة العليا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي، أن جلسة الاستماع العلنية والمنتظرة بشدّة لمرشح الرئيس دونالد ترمب إلى عضوية المحكمة العليا القاضي المحافظ جداً بريت كافانو ستبدأ في 4 سبتمبر (أيلول). وقال رئيس اللجنة السيناتور، تشاك غراسلي، في بيان، إن جلسة الاستماع يفترض أن تستمر «بين ثلاثة وأربعة أيام». والمعركة السياسية على أشدّها حول هذا المنصب كون المصادقة على تعيين كافانو من شأنه أن يكرّس هيمنة المحافظين على أعلى هيئة قضائية في البلاد تفصل، خصوصاً في المسائل الأساسية التي ينقسم حولها المجتمع الأميركي. ويسابق البيت الأبيض وحلفاؤه الجمهوريون في مجلس الشيوخ الوقت كي يتم التصويت على تعيين كافانو قبل الانتخابات التشريعية النصفية المقررة في 6 نوفمبر (تشرين الثاني). ويمتلك الجمهوريون في مجلس الشيوخ حالياً أكثرية هشّة (51 - 49) زادها هشاشة مرض السيناتور جون ماكين الذي يخوض معركة شرسة ضد مرض السرطان. وكافانو (53 عاماً) الذي كان مستشاراً قانونياً للرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، بدأ مسيرته في السلك القضائي مساعدا لأنتوني كينيدي الذي فاجأ الجميع في يونيو (حزيران) الماضي بقراره التقاعد من منصبه في المحكمة العليا، علماً بأن أعضاء هذه الهيئة يمكنهم أن يظلوا في مناصبهم لمدى الحياة.

مقتل شخص بانفجار في مصنع عسكري في بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن بيان للشرطة، أن انفجاراً وقع في مصنع للمعدات العسكرية في منطقة سالزبري في ويلتشير؛ مما أدى إلى سقوط قتيل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الانفجار الذي وقع في مصنع لشركة «تشيمرينج كاونترميجرز» أدى أيضاً إلى إصابة شخص نُقل إلى المستشفى. وقالت «بي بي سي» نقلاً عن شرطة ويلتشير إنه تم إخماد الحريق الناجم عن الانفجار. ونُقل عن ممثل لشرطة ويلتشير قوله «لدينا شخصان تم تحديد هويتهما. أحدهما توفي مع الأسف في الموقع، ونُقل الآخر إلى المستشفى في حالة حرجة». وتصنع شركة «تشيمرينج كاونترميجرز» منتجات لحماية السفن والطائرات الحربية من الهجمات.

الحكومة الألمانية تعتزم إنشاء وكالة للأسلحة السيبرانية
برلين - «الشرق الأوسط»: تناقش الحكومة الألمانية الأربعاء المقبل مشروع قانون بشأن تأسيس وكالة حكومية للأسلحة السيبرانية. وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس (السبت)، إنه بحسب مشروع القانون تعمل هذه الوكالة على ضمان الحفاظ على الريادة الابتكارية لسلطات الأمن في مجالات تكنولوجية محورية في إطار مكافحة الهجمات الإلكترونية، وعدم الاضطرار إلى شراء منتجات سيبرانية من الأسواق لاستخدامها في أغراض تحليلية أو في شن هجمات افتراضية مضادة. يذكر أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتفقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على استخدام أسلحة سيبرانية في المستقبل في مهامها ضد الأعداء. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، أعلنت قبل نحو عام عن تأسيس جيش سيبراني مكون من قراصنة إلكترونيين لحماية أنظمة الأسلحة وتكنولوجيا المعلومات للقوات الألمانية في المستقبل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».