14 ألف خطاب تجنيد أرسلت إلى موتى أميركيين

أحدهم خدم في الحرب العالمية الأولى قبل مائة عام وتوفي عام 1995

14 ألف خطاب تجنيد أرسلت إلى موتى أميركيين
TT

14 ألف خطاب تجنيد أرسلت إلى موتى أميركيين

14 ألف خطاب تجنيد أرسلت إلى موتى أميركيين

أصيبت جين هيوي بصدمة عندما وصل خطاب إلى منزلها في كينغستون بولاية بنسلفانيا يدعو بيرت هيوي لتسجيل نفسه للتجنيد في الجيش الأميركي.
وخدم بيرت هيوي بالفعل في الحرب العالمية الأولى التي نشبت قبل نحو 100 عام وتوفي في 1995. وهيوي هو جد زوجها. وقالت: «إنه أمر مضحك ومثير للشفقة». وأرسلت خطابات إلى بيرت هيوي وأكثر من 14 ألف رجل آخرين في بنسلفانيا ممن ولدوا في الفترة بين عامي 1893 و1897 بسبب خطأ فني في جهاز كومبيوتر بإدارة النقل والمواصلات في بنسلفانيا التي تتبادل معلومات رخص القيادة ورخص تسجيل السيارات مع إدارة التجنيد بالجيش.
وقالت جان ماكنايت منسقة العلاقات بإدارة النقل في بنسلفانيا: «لقد وقعنا في خطأ.. نعتذر». وأضافت قائلة: «حدث الخطأ عندما قام موظف بإدخال (93 - 97) بدلا من (1993 - 1997) ولهذا استخرج الكومبيوتر أسماء الذكور في قاعدة البيانات المولودين في الفترة من 1893 وحتى 1897 وفي الفترة من 1993 وحتى 1997». وقالت جين هيوي إن جد زوجها كان رجل حرب مخضرم فخور بنفسه. وأضافت: «من المرجح أنه كان سيؤدي الخدمة مرة أخرى».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.