تداعت الليرة التركية أمس بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن مضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من تركيا إلى 50 في المائة و20 في المائة على التوالي، فيما سعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى استنهاض مواطنيه ودعاهم إلى تحويل أموالهم بالعملات الأجنبية لدعم العملة الوطنية.
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر» صباح أمس: «أصدرت للتو أمراً بمضاعفة رسوم الصلب والألمنيوم فيما يتعلق بتركيا في الوقت الذي تتراجع فيه عملتهم، الليرة التركية، تراجعاً سريعاً أمام دولارنا القوي جداً!»، مضيفا أن العلاقات بين البلدين «ليست جيدة الآن».
وفيما خسرت الليرة 14 في المائة من قيمتها أمام الدولار، أمس، وهبطت قيمته إلى مستوى تاريخي، بينما تعهد إردوغان بألا يؤثر هذا التراجع على تنفيذ المشروعات الكبيرة التي سبق الإعلان عنها. كما تعهد بالدفاع عن بلاده في مواجهة هجمات اقتصادية، وأضاف أمام حشد في مدينة بايبورت بشمال شرقي البلاد، أن تركيا تواجه تقلباً مالياً مصطنعاً، لكن المتحمسين لأسعار الفائدة وأسعار الصرف الأجنبي لن يفوزوا, موضحاً إن الدولة سترد على من بدأوا «حرباً اقتصادية» عليها، وإن الدولار لن يعرقل مسيرة تركيا، ووصف أزمة تراجع الليرة بأنه «نضال وطني» وطالب المواطنين بألا يولوا انتباهاً كبيراً لأسعار صرف العملات الأجنبية، وأن يركزوا بدلاً من ذلك على «الصورة الكبيرة»، في محاولة للتهوين من أزمة الليرة.
...المزيد
الليرة تتداعى... وإردوغان يستنهض الأتراك
الليرة تتداعى... وإردوغان يستنهض الأتراك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة