ارتفاع عدد قتلى حرائق كاليفورنيا إلى ثمانية

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في غابات كاليفورنيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في غابات كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع عدد قتلى حرائق كاليفورنيا إلى ثمانية

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في غابات كاليفورنيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في غابات كاليفورنيا (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون أن شخصا كان يساعد في عمليات التصدي لواحد من عدة حرائق غابات مستعرة في كاليفورنيا لقي حتفه في حادث تصادم مروري أمس (الخميس)، ما يرفع عدد القتلى جراء هذا الحريق إلى 8.
وأفادت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بأن آندرو بريك (40 عاما) كان مكلفا بالعمل في منطقة يستعر بها حريق «كار فاير» في محيط مدينة ريدينغ بشمال كاليفورنيا، ولقي حتفه في حادث تصادم على طريق سريع في مقاطعة تيهاما المجاورة.
وأوضح حاكم كاليفورنيا جيري براون في بيان: «بالنيابة عن كاليفورنيا بأكملها، نحن نفخر بآندرو وبرجال إطفاء شجعان كثر آخرين ورجال الاستجابة للطوارئ الذين عرضوا حياتهم للخطر لحماية آخرين».
وتسبب «كار فاير» في مصرع رجلي إطفاء، إضافة إلى 3 من أسرة واحدة، ودمر ما يقرب من 1100 منزل.
وأشارت إدارة الغابات والحماية من الحرائق إلى أنه تم احتواء الحريق بنسبة 48 في المائة، فيما يكافح رجال الإطفاء للسيطرة على النيران في تضاريس وعرة.
ويستعر «كار فاير» على مساحة 177 ألف فدان وعلى بعد نحو 320 كيلومترا شمالي سان فرانسيسكو.
وشردت عدة حرائق كبيرة أخرى في كاليفورنيا عشرات الآلاف من الأشخاص.
ويتصدر «مندوسينو كومبلكس»، وهو حريقان، أحدهما قريب من الآخر، يتم التعامل معهما كحريق واحد، الآن قائمة أكبر الحرائق في تاريخ الولاية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.