موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- إيطاليا ومالطا ترفضان استقبال سفينة تقل 87 مهاجراً
مدريد - «الشرق الأوسط»: وصلت سفينة إنقاذ تقل 87 مهاجرا جنوب إسبانيا أمس (الخميس)، وذلك بعد أيام من الإبحار في البحر الأبيض المتوسط. واستقل المهاجرون، ومن بينهم 12 طفلا من السودان وغامبيا، سفينة الإنقاذ منذ أسبوع، عقب أن أنقذتهم منظمة غير حكومية قبالة ساحل ليبيا.
وتوجهت السفينة، التابعة لمنظمة «برواكتيفا أوبين أرمز» الإسبانية للإغاثة إلى إسبانيا عقب أن رفضت كل من إيطاليا ومالطا رسوها لديهما، حيث قالتا إن المهاجرين تم إنقاذهم في منطقة البحث والإنقاذ الليبية ويجب إعادتهم إلى هناك.
ووصلت السفينة إلى ميناء ألخثيراس في وقت مبكر من صباح أمس، بحسب ما ذكرته المنظمة على صفحتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.

- زعيم سياسي ألماني: توقيت زيارة إردوغان مثير للشكوك
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا بأن التوقيت الزمني للزيارة المخطط لها للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لألمانيا يعتبر «مثيرا للشكوك». وقال كريستيان ليندنر لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس (الخميس): «في ظل اختلافات الرأي بصفة خاصة يكون الحوار مجديا»، مستدركا بقوله: «ولكنني أرى التوقيت الزمني مثيرا للشكوك بعد وقت قصير من إجراء استفتاء على ديكتاتورية رئاسية إسلامية».
ومن جانبه دافع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن الزيارة المخطط لها للرئيس التركي، وقال لصحيفة «راين نيكار تسايتونج» في عددها الصادر أمس (الخميس): «إردوغان هو رئيس تركي منتخب، سواء أكان هناك إعجاب بالدستور الرئاسي التركي حاليا أم لا».

- اليابان تحيي الذكرى الـ73 لضحايا القنبلة الذرية على ناغازاكي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أحيت اليابان أمس (الخميس) الذكرى الـ73 لضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة ناغازاكي خلال الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية. وحضر الحدث السنوي ناجون وأسر الضحايا والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ووقف الحضور دقيقة صمت الساعة 11:02 صباحا بالتوقيت المحلي، وهي اللحظة نفسها التي سقطت فيها القنبلة التي كانت تحمل اسم «فات مان» على المدينة قبل 73 عاما، من قاذفة قنابل أميركية من طراز «بي 29». ولقي نحو 74 ألف شخص حتفهم من آثار القنبلة بحلول نهاية عام 1945.
وقال غوتيريش، الذي أصبح أول أمين عام للأمم المتحدة يحضر حدث إحياء ذكرى ناغازاكي السنوي: «للأسف، وبعد 73 عاما، لا تزال المخاوف من نشوب حرب نووية ترافقنا». وتابع أن «الدول التي تمتلك أسلحة نووية تنفق مبالغ طائلة لتحديث ترساناتها. لقد تم إنفاق أكثر من 7.‏1 تريليون دولار أميركي عام 2017 على الأسلحة والجيوش، وهو أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة».
وجاء الهجوم النووي على ناغازاكي بعد 3 أيام من إسقاط أول قنبلة ذرية، وهي التي استهدفت مدينة هيروشيما غربي البلاد. وزادت التفجيرات من الضغط على اليابان للاستسلام، وهو ما فعلته في 15 أغسطس (آب) 1945.

- دراسة: «موت» الصحف المطبوعة خلال 10 أعوام
هامبورغ - «الشرق الأوسط»: أظهرت دراسة حديثة اختلاف المواطنين الألمان في الرأي بشأن مستقبل الصحف المطبوعة. وأوضحت الدراسة التي تم نشرها أمس (الخميس) أن 9 في المائة من الألمان يتوقعون على نحو مؤكد أن وسائل الإعلام المطبوعة «ستكون ميتة» في غضون 10 أعوام. وأشارت الدراسة التي أجرتها بوابة «شتاتيستا» الإلكترونية الألمانية المعنية بقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مبادرة «نكست ميديا» في هامبورغ أن 34 في المائة يعتقدون أن موت الصحف المطبوعة يعد أمرا «صحيحا نوعا ما». وأعرب 52 في المائة عن رأيهم أن الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات المتخصصة سوف تكون ذات أهمية بالنسبة لهم في المستقبل أيضا، وتراجعت هذه النسبة إلى 29 في المائة بالنسبة للمجلات الإخبارية.
وبالنظر إلى التطورات التكنولوجية الحديثة، أوضح بعض المشاركين في الاستطلاع أن لديهم مخاوف فيما يتعلق بقطاع صناعة الإعلام مثل صحافة الروبوت. وأعرب معظم الأشخاص في ألمانيا عن تشككهم تجاه النصوص التي لا يتم كتابتها من قبل صحافيين وإنما من قبل برامج حاسوبية استنادا إلى بيانات ونصوص مصاغة مسبقا.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.