أبرز الأحداث والمواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات الإسلامية

أبرز الأحداث والمواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات الإسلامية
TT

أبرز الأحداث والمواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات الإسلامية

أبرز الأحداث والمواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات الإسلامية

* أحداث عين بورضاي في بعلبك: وقعت في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 1998 اشتباكات بين مناصري الأمين العام لحزب الله السابق والمنشق عن الحزب صبحي الطفيلي، والجيش اللبناني، بعد مقتل ضابط برتبة نقيب في الجيش اللبناني خلال محاولة إخراج مناصري الطفيلي من حوزة دينية احتلوها. انتهت المعركة بمقتل عدد من أنصاره بينهم نائب سابق عن حزب الله، وفراره حيث يقيم منذ ذلك الحين ببلدة بريتال، التي يخرج منها بأحاديث تلفزيونية وصحافية رغم كونه مطلوبا للعدالة.
أحداث الضنية في شمال لبنان: وقعت اشتباكات في نهاية عام 1999 بين مجموعات إسلامية وقوى الجيش اللبناني في مناطق الضنية العليا، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف عناصر الجيش والمدنيين والمسلحين.
معركة نهر البارد: نجح الجيش اللبناني في معركة استمرت ثلاثة أشهر ونصف الشهر، في القضاء على ظاهرة الجماعة الإسلامية المتشددة المعروفة بـ«فتح الإسلام» في مخيم «نهر البارد» للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان، التي أدت إلى مقتل 169 عنصرا في الجيش وسقوط مئات الجرحى وتدمير شبه كلي للمخيم. معركة عبرا (صيدا): شهدت منطقة عبرا في عاصمة الجنوب على امتداد ثلاثة أيام في شهر يونيو (حزيران) الماضي، مواجهات بين الجيش اللبناني ومناصري الشيخ السلفي أحمد الأسير، أدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش اللبناني وإنهاء ما عرف بـ«ظاهرة الأسير» الذي لا يزال مصيره لغاية الآن مجهولا. غرود عرسال: حصلت مواجهات مسلحة في شهر فبراير (شباط) الماضي، بين الجيش اللبناني ومطلوبين للعدالة في غرود عرسال البقاعية، وأدت إلى مقتل نقيب وعنصر في الجيش، وأحد المطلوبين وعدد من المسلحين الذي شاركوا في هذه المواجهات. طرابلس: خلال 18 جولة من المعارك في طرابلس التي بدأت في عام 2008، وقع الجيش اللبناني الذي يدخل على خط تهدئة الوضع الأمني، في مرمى الرصاص، وسقط له عدد من القتلى والجرحى. وكان آخر هذه الصدامات الشهر الماضي، إثر محاولة بعض الشباب محاصرة ثكنة للجيش في منطقة القبة احتجاجا على الإجراءات العسكرية التي اتخذها الجيش، فأدت إلى مقتل عسكري.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.