في الوقت الذي عجز فيه «الكابنيت» (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية)، عن اتخاذ قرار بشأن الصفقة التي يطرحها مبعوث الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط»، نيكولاي ميلادينوف، نشرت نتائج استطلاع رأي في تل أبيب، تفيد بأن 54 في المائة من اليهود عموما في إسرائيل، و75 في المائة من مصوتي أحزاب اليمين، يؤيدون شن حرب على «حماس» في قطاع غزة، وذلك على الرغم من أن 70 في المائة منهم يعتقدون بأن «حماس» تريد جر إسرائيل إلى حرب كهذه.
وكان الاستطلاع الذي أعده «المعهد الإسرائيلي للديمقراطية»، قد توجه للجمهور بالسؤال عن رأيه في التوصل إلى اتفاق تهدئة مع «حماس»، فأيدت الأكثرية ذلك، على الرغم من عدم قناعتها بالتزام «حماس». وهنا جاء السؤال التالي: إذا لم تلتزم «حماس» بوقف النار، فماذا يجب على إسرائيل أن تفعل؟ أجاب 70 في المائة قائلين إن عليها أن تجتاح قطاع غزة وتسقط حكم «حماس». وسئل عندها: «لكن، ألا ترى أن (حماس) تسعى لجر إسرائيل إلى الحرب؟» فأجاب 54 في المائة من اليهود الإسرائيليين: «بلى. ومع ذلك يجب على إسرائيل أن توقف هذه اللعبة».
وسئل الإسرائيليون عن رأيهم في قانون القومية اليهودية، فتبين أن نسبة التأييد له انخفضت بعد المظاهرة الضخمة التي أقيمت مساء السبت الماضي. ففي حين كان يؤيد القانون 52 في المائة من المواطنين اليهود، أصبحت نسبة التأييد 45 في المائة، مقابل 47 في المائة قالوا إن القانون غير ضروري. وقال 61 في المائة إنهم يؤيدون إضافة بند إلى القانون، يؤكد على ضرورة تحقيق المساواة للمواطنين اليهود وغير اليهود. وقد أيد نصف مصوتي اليمين إضافة بند المساواة، فيما بلغت نسبة المؤيدين بين مصوتي أحزاب الوسط 74 في المائة، وبين مصوتي اليسار 91 في المائة.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، فإن 42 في المائة من المستطلعين، يعتقدون أن استقرار النظام السوري لا يخدم مصالح إسرائيل، فيما قال 34.5 في المائة، إن استقرارا كهذا في مصلحة إسرائيل. واعتبر 70.5 في المائة من المستطلعين، أن إسرائيل محقة بإعلانها عدم السماح بدخول لاجئين سوريين إلى الأراضي التي تسيطر عليها، وبضمنها هضبة الجولان المحتلة. وأيد 66 في المائة من المستطلعين العرب دخول لاجئين سوريين في حال وجود خطر على حياتهم، بينما عارض ذلك 80 في المائة من المستطلعين اليهود.
وبمناسبة مرور 13 عاما على تنفيذ خطة الانفصال الإسرائيلي عن قطاع غزة، سئلوا عن رأيهم فيها. فقال 56 في المائة من اليهود، إنها لم تكن خطوة صحيحة، بينما قال 68 في المائة من العرب (فلسطينيو 48) إنها كانت خطوة صحيحة.
غالبية الإسرائيليين يؤيدون شن حرب على «حماس» في حال خرق التهدئة
61 % مع إضافة بند المساواة إلى قانون القومية
غالبية الإسرائيليين يؤيدون شن حرب على «حماس» في حال خرق التهدئة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة