قائمة كورية موحّدة لجمع الشمل

نائب وزير التوحيد الكوري الجنوبي تشون هاي سونغ - في الوسط - قبيل اجتماع مشترك مع مسؤوليين شماليين في مدينة غوسيونغ الجنوبية (إ ب أ)
نائب وزير التوحيد الكوري الجنوبي تشون هاي سونغ - في الوسط - قبيل اجتماع مشترك مع مسؤوليين شماليين في مدينة غوسيونغ الجنوبية (إ ب أ)
TT

قائمة كورية موحّدة لجمع الشمل

نائب وزير التوحيد الكوري الجنوبي تشون هاي سونغ - في الوسط - قبيل اجتماع مشترك مع مسؤوليين شماليين في مدينة غوسيونغ الجنوبية (إ ب أ)
نائب وزير التوحيد الكوري الجنوبي تشون هاي سونغ - في الوسط - قبيل اجتماع مشترك مع مسؤوليين شماليين في مدينة غوسيونغ الجنوبية (إ ب أ)

أنجزت الكوريتان وضع قائمة بأسماء العائلات التي فرقتها الحرب الكورية والتي سيجتمع أفرادها لفترة وجيزة هذا الشهر بعد عقود من الانفصال، كما أعلنت سيول اليوم (الإثنين).
وفي يونيو (حزيران) اتفق البلدان على معاودة عمليات جمع شمل العائلات التي فرقتها الحرب التي دارت بين 1950 و1953، بعد اجتماع قمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان في بانمونجوم في ابريل (نيسان).
وسيتوجه 93 شخصاً من كوريا الجنوبية إلى منتجع ماونت كومغانغ شمالاً للقاء أقاربهم، بينما سيلتقي 88 من مواطني كوريا الشمالية أقاربهم في الجنوب في عملية جمع شمل منفصلة في المنتجع نفسه، بحسب وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
وستجري عمليات لم الشمل المؤقت من 20 حتى 26 اغسطس (آب)، ويشكل من هم في الثمانينات من العمر اكثر من نصف المشاركين في أول عملية كهذه منذ ثلاث سنوات.
وتفرق الملايين من أفراد العائلات خلال النزاع الذي رسخ تقسيم الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية القانونية. وتوفي معظم هؤلاء من غير ان يتاح لهم رؤية أقاربهم أو سماع أخبارهم على الجانب الآخر من الحدود، إذ يحظر على مواطني البلدين القيام بأي اتصال بالجانب الآخر.
ولم يتبق سوى نحو 57 ألف شخص على قيد الحياة ممن سجلوا أسماءهم مع الصليب الاحمر الكوري الجنوبي للقاء أقاربهم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».