وزير خارجية كوريا الشمالية إلى طهران غداً

TT

وزير خارجية كوريا الشمالية إلى طهران غداً

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أول من أمس، أن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو سيزور إيران غداً الثلاثاء.
ويتزامن وصول ري مع إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي أبرمته القوى الكبرى مع طهران في 2015 لتقييد برنامجها النووي. وتأتي الزيارة في وقت تضغط الولايات المتحدة على بيونغ يانغ للتخلي عن قدراتها النووية، بعدما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على «نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية»، خلال قمة تاريخية عقداها في يونيو (حزيران).
كما تأتي بعد أيام من كشف تقرير سري قدمه خبراء إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن، أن بيونغ يانغ مستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري، وحاولت بيع سلاح إلى جماعة الحوثي في اليمن التي الذي تدعمها إيران.
وأفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن وزير الخارجية الكوري الشمالي سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، من دون إعطاء تفاصيل عن المواضيع التي سيناقشها الطرفان. ويعتقد أن ري التقى وفدا إيرانيا رفيع المستوى خلال اجتماع لحركة دول عدم الانحياز عقد في باكو في أبريل (نيسان)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وحضر وفد كوري شمالي كذلك مراسم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني في أغسطس (آب) 2017 بعدما أعيد انتخابه لولاية ثانية.
من جهتها، أعربت لجنة خبراء أممية عن قلقها من التعاون بين البلدين في الماضي، بحسب موقع «إن كي نيوز» الأميركي المعني بأخبار كوريا الشمالية. وفي تقرير من عام 2017، تحدثت اللجنة عن وجود مهربي أسلحة إلى كوريا الشمالية يقيمون في طهران، وعن تشابه في تصاميم الصواريخ في البلدين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.