شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

«الراقص على العكاز» يحقق انتشاراً واسعاً

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}
TT

شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}

حقق مقطع فيديو لشاب مصري يدعى محمود عبده، تلقبه وسائل إعلام محلية بـ«الراقص على العكاز» انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استطاع الشاب المشاركة في تحدي «كيكي» أو «رقصة كيكي» بقدم واحدة. وفي الوقت الذي أثنى فيه أصدقاؤه على تحديه لإعاقته، ورقصه بجوار السيارة وهي تسير على قدم واحدة، انتقده آخرون من باب تشجيع بقية المواطنين على مخالفة قوانين تنظيم المرور، والاستهتار بالتحذيرات التي أطلقتها الشرطة المصرية وتطبيقها الغرامة على المخالفين. وهو ما رد عليه عبده خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «الهدف من فيديو رقص كيكي، تحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم الاستسلام للإعاقة والإحباط، وعدم الجلوس في المنزل...». ولفت: «حاولت تطبيق معنى أغنية المطرب المصري محمد منير «علّي صوتك بالغنا... لسّه الأماني ممكنة».
يُذكر أن عبده، حقق شهرة واسعة في مصر، بعدما رقص بعكازيه بعد هدف صعود المنتخب المصري لكأس العالم، والذي أحرزه اللاعب الدولي محمد صلاح في مرمى منتخب أوغندا، حيث تحدى الشاب إعاقته ورجله المبتورة، وشارك الجماهير الفرحة بالرقص على العكازين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.