برلمان لوكسمبورغ يوافق العام الحالي على قانون يسمح للحكومة بإصدار صكوك

تسعى لتكون مركزا جاذبا للمصرفية الإسلامية

برلمان لوكسمبورغ يوافق العام الحالي على قانون يسمح للحكومة بإصدار صكوك
TT

برلمان لوكسمبورغ يوافق العام الحالي على قانون يسمح للحكومة بإصدار صكوك

برلمان لوكسمبورغ يوافق العام الحالي على قانون يسمح للحكومة بإصدار صكوك

وافق البرلمان في لوكسمبورغ على مشروع قانون يسمح للحكومة بأن تطرح أول إصدار لها من السندات الإسلامية في وقت لاحق هذا العام لتصبح ثاني دولة أوروبية بعد بريطانيا تستخدم سوق الصكوك.
ويسمح مشروع القانون للوكسمبورغ بتوريق ثلاثة مشاريع عقارية حكومية لدعم صكوك بقيمة 200 مليون يورو (275 مليون دولار) تستهدف تعزيز جدارتها للتمويل الإسلامي لاجتذاب المزيد من الأعمال من الدول الخليجية الغنية.
وقال متحدث باسم البرلمان في وقت متأخر أول من أمس الأربعاء إنه جرى إقرار المشروع بموافقة 55 صوتا ومعارضة خمسة أصوات.
وقال جي أرينت عضو البرلمان: «إصدار الصكوك سيحدث في وقت لاحق هذا العام». ولم ترد وزارة المالية في لوكسمبورغ على طلبات لـ«رويترز» للتعقيب على خططها للصكوك.
وفي يونيو (حزيران) أصبحت بريطانيا أول دولة غربية تبيع الصكوك وجمعت 200 مليون جنيه إسترليني من إصدار مدته خمس سنوات اجتذب طلبات شراء بقيمة إجمالية 3.‏2 مليار إسترليني.
وعلى عكس بريطانيا التي يوجد بها ستة بنوك إسلامية، فإن لوكسمبورغ ليس لديها قطاع مصرفي إسلامي رغم إن ذلك قد يتغير قريبا.
وهناك بنك إسلامي - يسمى «يورسبنك» - في مراحل متقدمة من إطلاق عمليات في لوكسمبورغ حسبما قال مصدر على دراية بالموضوع.
وأضاف المصدر قائلا: «عملية الترخيص ما زالت جارية لكن تقدما مهما تحقق ومن المنتظر إتمامها في الأسابيع القليلة القادمة».



مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.