الفتح يبحث عن مدافع جديد

شراحيلي مرشح... ومساع لإعادة الفريق لجادة البطولات

الجبال يريد الإسراع في إنهاء التعاقدات قبل بدء الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
الجبال يريد الإسراع في إنهاء التعاقدات قبل بدء الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يبحث عن مدافع جديد

الجبال يريد الإسراع في إنهاء التعاقدات قبل بدء الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
الجبال يريد الإسراع في إنهاء التعاقدات قبل بدء الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)

أعاد التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم مراجعة حساباته بشأن خياراته الفنية وخصوصا للاعبين الأجانب بصفوف الفريق قبل أقل من شهر من انطلاقة الدوري السعودي للموسم الرياضي المقبل.
وبدأ الجبال في مناقشات مع الإدارة بشأن إمكانية إعارة اللاعب الزامبي سكالا والتعاقد مع لاعب أجنبي بديل، بعد أن تم التعاقد مع الغيني خليل بانجورا الذي يلعب في نفس الخانة التي يلعب فيه سكالا والذي تملك الإدارة لعقدة لثلاث سنوات انقضى منها موسم.
ويتوقع أن يتركز بحث المدرب على مدافع أجنبي جديد ليكون بجانب اللاعب الجزائري محمد النعماني على أمل أن يتم التعاقد أيضا مع المدافع أحمد شراحيلي الذي قرر الجهاز الفني بنادي الهلال الاستغناء عن خدماته بعد رؤية الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خيسوس الذي رأى، وبحسب المصادر الهلالية، أنه ليس على قدر التطلعات للنادي العاصمي الذي تنتظره الكثير من الاستحقاقات في الموسم المقبل على المستوى المحلي والعربي والقاري.
ويعتبر شراحيلي من الأسماء المعروفة لدى المدرب فتحي الجبال بكونه احترف بنظام الإعارة مع الفتح في الموسم الماضي وقدم مستويات جيدة في خط الدفاع رغم أن مركز الدفاع كان من أضعف خطوط الفريق، وهذا ما استدعى تدعيمه باللاعب الجزائري الدولي محمد نعماني.
وفي حال تم الحصول على عرض من أي ناد سواء داخل المملكة أو خارجها لاستعارة سكالا فإن هناك عدة أسماء تبدو ضمن خيارات الجبال في خط الدفاع نتيجة وجود احتمالات بعدم إتمام التعاقد مع شراحيلي لوجود أندية أخرى ترغب في خدماته.
وعلى صعيد متصل بالمعسكر الخارجي المقام للفريق في دولة سلوفينيا، حرص المدرب الجبال على تكثيف الحصص اللياقية والتمارين في الغابات بهدف تقوية اللاعبين بشكل أكبر في ظل موسم صعب ينتظر الفتح مع إقرار النظام الجديد باستعانة كل فريق بثمانية لاعبين أجانب.
وكان الفتح بدأ مباريات الودية بمواجهة فريق آسيك الكرواتي وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق تكفل لاعب الوسط التونسي الدولي عبد القادر الوسلاتي بتسجيل هدفي الفتح، فيما كان مقررا أن يخوض الفريق مساء أمس ثاني ودياته أمام فريق شامبيون السلوفيني على أن يتم خوض ثلاث مباريات ودية أخرى قبل العودة إلى المملكة في منتصف أغسطس (آب) الجاري واستكمال الاستعداد لبطولة الدوري والتي سيبدأها الفريق بمواجهة جاره القادسية على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة.
من جانبه أشاد نائب رئيس النادي مالك الموسى بالمعسكر الحالي المقام في سلوفينيا، مبينا أنه يحقق الأهداف المرجوة منه، مؤكداً أن المعسكر جهز بالإمكانات المناسبة من أجل إعداد الفريق الساعي لتحقيق نتائج مميزة في دوري الموسم المقبل ورفع اسم محافظة الأحساء (شرق السعودية) عاليا بمنجز جديد يسجل لهذا النادي الذي حقق قبل 5 مواسم بطولتي الدوري والسوبر السعودي في إنجاز غير مسبوق لناد يصنف من فرق الوسط في المملكة.
وشدد الموسى الموجود مع البعثة برفقة رئيس النادي المهندس سعد العفالق على أن هناك تحديا كبيرا ينتظر الفتح كحال كل الفرق في الموسم ويتطلب جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».