صفقات يتعيّن على أندية الدوري الإنجليزي إبرامها

قبل ستة أيام من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية

هل يتخلى آرسنال عن رامزي لتشيلسي؟
هل يتخلى آرسنال عن رامزي لتشيلسي؟
TT

صفقات يتعيّن على أندية الدوري الإنجليزي إبرامها

هل يتخلى آرسنال عن رامزي لتشيلسي؟
هل يتخلى آرسنال عن رامزي لتشيلسي؟

تخطت قيمة الصفقات، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حاجز المليار يورو للموسم الخامس على التوالي. ومع تبقي ستة أيام على انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي وخمسة أيام على ختام فترة الانتقالات الصيفية، تجاوزت القيمة الإجمالية لصفقات الأندية هذا الصيف حاجز المليار يورو، رغم انتهاء سوق الانتقالات بشكل مبكر. وقبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية في التاسع من أغسطس (آب) الحالي، «الغارديان» تستعرض هنا اللاعبين الذين يجب أن تستهدفهم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز...
- آرسنال: جمال لاسيلاس
عقد المدير الفني لآرسنال أوناي إيمري خمس صفقات حتى الآن – لوكاس توريرا، وبيرند لينو، وسوكراتيس، وماتيو غويندوزي، وستيفان ليشتستاينر – وهو ما يعني أن المدير الفني الإسباني قد يكتفي بهذه الصفقات. ومع ذلك، يتعين على النادي أن يسعى للتعاقد مع مدافع آخر؛ نظراً لغياب مدافعه لورينت كوسيلني عن الملاعب لفترة طويلة بداعي الإصابة. صحيح أن سعر مدافع نيوكاسل يونايتد جمال لاسيلاس قد يصل إلى نحو 30 مليون جنيه إسترليني، لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يمتلك الصفات الذهنية والقيادية التي يحتاج إليها آرسنال بشدة في خط الدفاع.
- بورنموث: كونور هوريهان
استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يثق المدير الفني لنادي بورنموث في محور ارتكاز آخر غير أندرو سورمان، ودان غوسلينغ، وهاري أرتر، وهو الثلاثي الذي ساهم بصورة كبيرة في صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز عام 2015. ولا يزال نادي بورنموث لديه هذا الثلاثي في خط الوسط، لكن الشيء الملاحظ هو أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة ليس لديهم سجل تهديفي قوي في الدوري الإنجليزي. وبالتالي، قد يكون كونور هوريهان هو الحل المثالي لهذه المشكلة، ولا سيما أنه قد سجل 11 هدفاً مع نادي أستون فيلا الموسم الماضي، وصنع 14 هدفاً في دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق.
- برايتون: بونا سار
من المعروف أن قائد نادي برايتون، برونو، هو معشوق الجمهور في النادي، ومن الصعب الحديث على الملأ عن اللاعب الذي سيخلفه؛ لأن ذلك سيثير حفيظة الجمهور الذي يعشقه، لكن هذا اللاعب الكبير سيكمل عامه الثامن والثلاثين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ولن يكون الظهير الأيمن البديل له، إزيكويل سكيلوتو، قادراً على ملء الفراغ الذي سيتركه بعد رحيله عن الفريق.
وقد تألق بونا سار بقوة مع نادي مارسيليا الموسم الماضي. صحيح أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً قد جدد تعاقده مع النادي الفرنسي في الآونة الأخيرة، لكن سعره سيكون في حدود ميزانية نادي برايتون.
- بيرنلي: نيك باول
نظراً لأن المدير الفني للفريق شون دايش ما زال يفتقد للاعب القادر على تقديم اللمحات الإبداعية في خط الوسط، فقد يكون الفريق في حاجة إلى التعاقد مع نيك باول، الذي يدخل عامه الأخير مع نادي ويغان ويمتلك رغبة قوية في إثبات قدراته وإمكاناته بعد تجربته التي لم تكلل بالنجاح مع مانشستر يونايتد. ويمتلك بيرنلي عدداً قليلاً من اللاعبين في هذا المركز، بما في ذلك توم هيتون ومايكل كين وروبي برادي.
- كارديف سيتي: ماركو جرويتش
قضى اللاعب الصربي ماركو جرويتش النصف الثاني من الموسم الماضي يلعب لنادي كارديف سيتي على سبيل الإعارة من نادي ليفربول، وسيكون حريصاً على إثبات أنه يمكنه اللعب في هذا المستوى، بعدما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وترك جرويتش بصمة كبيرة على أداء نادي كارديف سيتي الموسم الماضي، حيث فاز الفريق في ثماني مباريات ولم يخسر سوى مرة واحدة في الاثنتي عشرة مباراة التي لعبها مع الفريق. ومن شأن هذه الصفقة أن تمنح المدير الفني لنادي كارديف، نيل وارنوك، الحيوية التي يبحث عنها في فريقه.
- تشيلسي: آرون رامزي
سوف تكون صفقة مدوية بكل تأكيد، لكن آرسنال ليس من نوعية الأندية التي ترفض عروضاً من الفرق المنافسة لها عندما يتعلق الأمر بلاعبين أوشكت عقودهم مع النادي على الانتهاء. ولا يزال بإمكان رامزي تقديم المزيد بكل تأكيد. ومن الواضح أن المدير الفني الجديد لنادي تشيلسي ماوريسيو ساري يفتقد للاعب خط الوسط الهداف في فريقه ليقوم بالدور الذي كان يقوم به ماريك هامسيك تحت قيادة ساري في نادي نابولي الإيطالي. ولو حافظ رامزي على لياقته البدنية فسيكون إضافة قوية لتشيلسي بكل تأكيد، ولن يكون من الغريب أن نرى اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً يقدم أداءً متميزاً مع «البلوز» في حال انتقاله إلى «ستامفورد» بريدج.
- كريستال بالاس: نيلز بيترسن
حتى لو قرر ويلفريد زاها البقاء مع كريستال بالاس، فسيكون المدير الفني للفريق روي هودجسون في حاجة إلى التعاقد مع مهاجم آخر. وسيكون التعاقد مع مهاجم قوي مكلفاً للغاية لنادي كريستال بالاس، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على نجم نادي فرايبورغ الألماني نيل بيترسن، الذي انضم إلى القائمة الأولية للمنتخب الألماني قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. ووصل المعدل التهديفي للاعب البالغ من العمر 29 عاماً الموسم الماضي في الدوري الألماني الممتاز هدفاً في كل مباراة تقريباً، ولم يتفوق عليه سوى نجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي. وبشكل إجمالي، سجل بيترسن 64 هدفاً في 114 مباراة مع نادي فرايبورغ.
- إيفرتون: ياري مينا
سوف يصل عمر مدافعي نادي إيفرتون فيل جاجيلكا وأشلي ويليامز سوياً إلى 70 عاماً بنهاية أغسطس الحالي. ورغم أن إيفرتون لديه كل الحق الآن في الاعتماد على ماوسون هولغيت البالغ من العمر 21 عاماً، فإن مايكل كين لم يقدم الأداء القوي الذي يجعله شريكاً قوياً له في خط الدفاع. وتشير تقارير إلى رغبة نادي إيفرتون في التعاقد مع مدافع نادي برشلونة الإسباني ياري مينا، الذي لا يشارك بصفة أساسية مع الفريق الكاتالوني. وقدم المدافع الكولومبي أداءً استثنائياً لفت الأنظار بشدة في نهائيات كأس العالم 2018 خلال الصيف الحالي، وسجل أهدافاً في المباريات الثلاث التي شارك فيها مع منتخب بلاده في المونديال. ويتميز المدافع البالغ من العمر 23 عاماً بالقوة البدنية والتفوق في الألعاب الهوائية.
- فولهام: مات تارغيت
من الواضح أن المدير الفني للفريق سلافيسا يوكانوفيتش يحتاج بشدة إلى ظهير أيسر، ويتمنى بالتأكيد إقناع نادي ساوثهامبتون بالتخلي عن لاعبه مات تارغيت بعد فترة الإعارة الناجحة التي قضاها مع النادي منذ مطلع العام الحالي. ويتعين على فولهام أن يتحرك بسرعة من أجل التعاقد بشكل نهائي مع تارغيت الذي لعب دوراً مؤثراً مع الفريق الموسم الماضي، وكان يساعد نجم الفريق ريان سيسيغنون على التحرك بحرية وتقديم أفضل ما لديه.
- هيدرسفيلد: تيون كوبمينيرس
حقق المدير الفني لنادي هيدرسفيلد تاون ديفيد فاغنر مفاجأتين خلال الموسمين الماضيين، الأولى بالصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، والأخرى بالبقاء في المسابقة، لكنه يدرك جيداً أن الأمور ستكون أكثر صعوبة هذه المرة.
وفي حال إصابة أي من آرون موي أو جوناثان هوغ، فإن الفريق لن تكون لديه خيارات أخرى في خط الوسط.
ويميل فاغنر للتعاقد مع لاعبين صغار في السن، حيث تعاقد النادي مؤخرا مع جونينو بوكونا البالغ من العمر 20 عاماً قادماً من نادي جرونينجن الهولندي. وفي حال تعاقد فاغنر مع لاعب آخر يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو نجم خط وسط نادي ألكمار الهولندي، تيون كوبمينيرس، فسيكون ذلك بمثابة إضافة قوية للفريق.
- ليستر سيتي: دوماغوي فيدا
سيكون ليستر في حاجة إلى مدافع آخر في حال رحيل هاري ماغوير. وقد يلجأ ليستر سيتي إلى أحد اللاعبين الذين تألقوا بشكل لافت في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا في حال رحيل ماغوير، وهو المدافع الكرواتي دوماغوي فيدا، الذي بات محط أنظار الكثير من الأندية العالمية، وليس الإنجليزية فحسب.
وقد لعب فيدا دوراً محورياً في صعود المنتخب الكرواتي لنهائي كأس العالم، وقد يكون متاحاً في سوق الانتقالات الحالية مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كان قد انتقل إلى نادي فناربخشة التركي في يناير (كانون الثاني) الماضي في صفقة انتقال حر. ويبلغ فيدا من العمر 29 عاماً؛ وهو ما يعني أنه يمكنه اللعب بمستوى عالٍ لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام.
- ليفربول: جونيور فيربو
قدم أندرو روبرسون أداءً جيداً في مركز الظهير الأيسر مع ليفربول الموسم الماضي، لكن الفريق سيعاني بقوة في هذا المركز في حال حدوث إصابات، وبخاصة بعدما فشل ألبرتو مورينو في تقديم أداء مقنع في النواحي الدفاعية. الفريق في حاجة إلى ظهير أيسر شاب يتمتع بالنشاط والحيوية من أجل زيادة المنافسة في هذا المركز. وقدم فيربو أداءً استثنائياً في النصف الثاني من الموسم الماضي مع نادي ريال بيتيس الإسباني، علاوة على أن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً لديه شرط جزائي في عقده مع النادي بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي يمكن دفعه بسهولة في حال مواصلة اللاعب لتقديم نفس الأداء القوي.
- مانشستر سيتي: تياغو ألكانتارا
يتعين على المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، أن يفكر في بدائل طويلة المدى لنجم خط وسط فريقه فيرناندينيو، الذي يقترب من إتمام عامه الرابع والثلاثين. وفي ظل استعداد نادي بايرن ميونيخ الألماني للتخلي عن خدمات نجم خط وسطه تياغو ألكانتارا خلال الصيف الحالي، فقد يفكر غوارديولا في التعاقد معه. وبعيداً عن النواحي البدنية، يمكن القول إن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً يعد من بين أفضل اللاعبين في أوروبا من حيث التمرير والقدرة على استعادة الكرات من الخصم في منتصف الملعب.
- مانشستر يونايتد: توبي ألديرويرلد
يبدو أن نادي مانشستر يونايتد ما زال يفاضل بين التعاقد مع هاري ماغواير أو توبي ألديرويرلد، لكن الأخير بالطبع لديه خبرات أكبر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيكون متاحاً بسعر أقل.
ومن المؤكد أن نادي توتنهام لن يرغب في بيع ألديرويرلد لأحد منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قد يوافق في نهاية المطاف في حال حصوله على مقابل مادي مرتفع.
- نيوكاسل: جو برايان
بعد البداية الضعيفة في فترة الانتقالات الصيفية، تعاقد نيوكاسل مع يوشينوري موتو لتدعيم خط الهجوم. ونظراً لأن النادي ليس لديه سوى بول دوميت فقط في مركز قلب الدفاع ناحية اليسار، فإن التعاقد مع جو برايان من نادي بريستول سيتي سيكون منطقياً للغاية، وبخاصة أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يتميز بالقوة في استخلاص الكرات وبدء الهجمات من الخلف للأمام.
- ساوثهامبتون: باكو ألكاسير
كان نادي ساوثهامبتون على وشك الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي؛ لأن معدل تسجيله للأهداف كان أقل من هدف في المباراة الواحدة. صحيح أن سعر ألكاسير سيكون مرتفعاً بكل تأكيد، لكنه مهاجم من الطراز الرفيع، ورأينا جميعاً كيف كان قادراً على تغيير نتيجة الكثير من المباريات التي شارك فيها بديلاً مع نادي برشلونة الإسباني. ورغم أن ألكاسير لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، فإنه ساهم بصورة أساسية في إحراز 74 هدفاً في الدوري الإسباني الممتاز، رغم أنه كان يشارك بديلاً في معظم المباريات.
- توتنهام: جاك غريليش
إذا كان رئيس نادي توتنهام، دانيل ليفي، يريد الانتظار حقاً حتى اللحظات الأخيرة من أجل التعاقد مع لاعب أستون فيلا، جاك غريليش، بسعر زهيد، فمن المؤكد أن ليفي لن يكون موفقاً في تبني هذا النهج؛ نظراً لأن سعر غريليش قد تضاعف بالفعل الآن.
ومن المؤكد أن قدرة اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً على اللعب في مركز خط الوسط المهاجم ومركز صانع الألعاب وفي الناحية اليسرى سوف يمنح المدير الفني لتوتنهام ماوريسيو بوكيتينو الكثير من الخيارات داخل الملعب.
- واتفورد: بين جيبسون
يمتلك نادي واتفورد قائمة ضخمة من اللاعبين، وبالتالي يتعين عليه بيع عدد من اللاعبين قبل أن يشتري لاعبين جدداً، لكن من حيث تدعيم صفوف الفريق يجب التعاقد مع لاعب قوي في مركز قلب الدفاع لا يعاني من كثرة الإصابات.
وكان كريستيان كاباسيلي هو المدافع الوحيد الذي بدأ في التشكيلة الأساسية للفريق في أكثر من 20 مباراة الموسم الماضي، لكنه في حاجة إلى لاعب آخر يلعب معه بشكل مستمر في الخط الخلفي. ويمكن لبين جيبسون أن يرحل الآن عن ميدلزبرة الذي تعاقد مع إيدن فلينت من بريستول سيتي.
- وستهام: داني درينكووتر
يسعى داني درينكووتر لإحياء مسيرته الكروية مرة أخرى بعد صعوبة مشاركته بصفة أساسية مع نادي تشيلسي، وبخاصة بعد تعاقد النادي مع المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري واللاعب الذي كان يعتمد عليه بصفة أساسية في نابولي، جورجينيو. وسيكون درينكووتر خياراً جيداً لوستهام، وبخاصة أنه يتمتع بالقدرة الجيدة على التمرير بالشكل الذي سيناسب طريقة لعب كل من فيليبي أندرسون وأندري يارمولينكو وماركو أرناتوفيتش.
- وولفرهامبتون: روبن دياس
لدى نادي وولفرهامبتون سجل حافل في التعاقد مع اللاعبين البرتغاليين؛ ولذا لن يكون غريباً لو أبدى النادي اهتماماً للتعاقد مع أفضل موهبة شابة في الدوري البرتغالي الممتاز، وهو روبن دياس.
ومن المرجح أن يكون اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً أحد الأعمدة الأساسية في صفوف منتخب بلاده خلال الفترة المقبلة، وبخاصة أنه يمتلك مهارة كبيرة في التحرك بالكرة، وسوف تكون إمكاناته مناسبة تماماً لطريقة اللعب التي يعتمد عليها وولفرهامبتون والتي تعتمد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».