بومبيو «متفائل» بإنهاء برنامج بيونغ يانغ النووي

صافح نظيره الكوري الشمالي خلال قمة «آسيان»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصافح نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصافح نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (أ.ب)
TT

بومبيو «متفائل» بإنهاء برنامج بيونغ يانغ النووي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصافح نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصافح نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (السبت) إن عملية إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي قد تستغرق وقتاً، لكنه أبدى تفاؤله بأنها ستتم في إطار جدول زمني وضعه زعيمها كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتابع بومبيو في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر إقليمي في سنغافورة «أشعر بتفاؤل بأننا سنحقق ذلك في الإطار الزمني، وسيحتفل العالم بما طالب به مجلس الأمن الدولي».
وتابع: «العمل بدأ. عملية تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة (الكورية) أمر أعتقد أننا نعرف جميعاً أنه سيستغرق بعض الوقت».
وأضاف، أن من المهم مواصلة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية، قائلاً، إن الولايات المتحدة تتعامل بجدية شديدة مع التراخي في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.
وأشار إلى أن هناك أسباباً كثيرة تدعو لتصديق تقارير أفادت بإصدار تأشيرات سفر روسية لعمال من كوريا الشمالية؛ مما يعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال بومبيو «نتوقع من الروس وجميع الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي وتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية».
ونفت روسيا تقريراً نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، ورد فيه أن موسكو تسمح للآلاف من العمال الكوريين الشماليين بدخول روسيا وتمنحهم تصاريح عمل؛ مما يعد انتهاكاً محتملاً لعقوبات الأمم المتحدة.
وسافر بومبيو إلى سنغافورة لحضور اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى جانب الصين، وروسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية.
وعند التقاط صورة جماعية خلال منتدى «آسيان» للأمن، سار بومبيو إلى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو وصافحه وتبادلا الحديث والابتسامات.
وكان ترمب وكيم قد تعهدا خلال قمتهما التاريخية في 12 يونيو (حزيران) بالعمل في سبيل نزع السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ لم تعلن أي تفاصيل عن كيفية تحقيق هذا الهدف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.