في العام 1944 تأكد غزل المخرجين الأميركيين مع فن التصوير بالأبيض والأسود، ما عاد هذا الفن مجرد اختيار تقني بل بات اختيارا فنيا في المقام الأول، إلى جانب «تأمين مزدوج» نلاحظ هذا الاهتمام في «المرآة التي عند النافذة» لفتريتز لانغ، و«لورا» لأوتو برمنجر وروبن مأموليان، و«جريمة يا حلوتي» لإدوارد ديمتريك، و«غازلايت» لجورج كوكر، وهذا الأخير خرج بأوسكارين أحدهما لبطلته إنغريد رغمن.
لكن الحال ليس كذلك بالنسبة للفيلم البريطاني «هنري الخامس» للمخرج لورنس أوليفييه، الصورة باهتة وكلاسيكية والإضاءة تتبع المزاج، وليس بعدا فنيا، كذلك الإخراج فأوليفييه ممثل جيد، وهذا لا يعني بالضرورة أنه يستطيع أن يكون مخرجا جيدا، على ذلك، «هنري الخامس» يبقى أبرز ما حققه.
سنوات السينما: 1944
أوليفييه أمام هنري

إنغريد رغمن في «غازلايت»
سنوات السينما: 1944

إنغريد رغمن في «غازلايت»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة