اتجهت العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية وطائفة الموحدين الدروز إلى مزيد من التوتر، في أعقاب قطع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع أعيان الطائفة، بعد إصرار ضباط دروز بارزين على الحضور وسط احتجاجات على قانون القومية الذي وصف بأنه «عنصري».
وسادت مخاوف من انعكاسات فشل نتنياهو في التوصل إلى تسوية مع دروز إسرائيل حول «قانون القومية»، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى عقد لقاءات مع مجندين من الطائفة الدرزية، تحسباً لحالات تململ قد تتسرب إلى داخل الجيش مع تصاعد موجة الاحتجاج على القانون ودعوات إلى عصيان.
ودعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، جميع قادة الجيش وجنوده إلى إبقاء المسائل السياسية الخلافية خارج المؤسسة العسكرية. وجدد آيزنكوت الالتزام بالحفاظ على كرامة الإنسان بمعزل عن العرق والدين والجنسية.
وأوضح مقر النضال ضد «قانون القومية» التابع للدروز أن نتنياهو طلب الاجتماع بالشيخ موفق طريف رئيس المجلس الأعلى لدروز إسرائيل ورؤساء السلطات المحلية الدرزية فقط، من دون الضباط الدروز المبادرين إلى الاعتصام الاحتجاجي، وعلى رأسهم أمل أسعد، إلا أنهم رفضوا ذلك، ما دفع نتنياهو إلى قطع الاجتماع بعدما أدرك أن الدروز مصرون على رفض القانون.
مخاوف من تداعيات خلاف نتنياهو مع الدروز
مخاوف من تداعيات خلاف نتنياهو مع الدروز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة