مخاوف من تداعيات خلاف نتنياهو مع الدروز

مخاوف من تداعيات  خلاف نتنياهو مع الدروز
TT

مخاوف من تداعيات خلاف نتنياهو مع الدروز

مخاوف من تداعيات  خلاف نتنياهو مع الدروز

اتجهت العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية وطائفة الموحدين الدروز إلى مزيد من التوتر، في أعقاب قطع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع أعيان الطائفة، بعد إصرار ضباط دروز بارزين على الحضور وسط احتجاجات على قانون القومية الذي وصف بأنه «عنصري».
وسادت مخاوف من انعكاسات فشل نتنياهو في التوصل إلى تسوية مع دروز إسرائيل حول «قانون القومية»، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى عقد لقاءات مع مجندين من الطائفة الدرزية، تحسباً لحالات تململ قد تتسرب إلى داخل الجيش مع تصاعد موجة الاحتجاج على القانون ودعوات إلى عصيان.
ودعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، جميع قادة الجيش وجنوده إلى إبقاء المسائل السياسية الخلافية خارج المؤسسة العسكرية. وجدد آيزنكوت الالتزام بالحفاظ على كرامة الإنسان بمعزل عن العرق والدين والجنسية.
وأوضح مقر النضال ضد «قانون القومية» التابع للدروز أن نتنياهو طلب الاجتماع بالشيخ موفق طريف رئيس المجلس الأعلى لدروز إسرائيل ورؤساء السلطات المحلية الدرزية فقط، من دون الضباط الدروز المبادرين إلى الاعتصام الاحتجاجي، وعلى رأسهم أمل أسعد، إلا أنهم رفضوا ذلك، ما دفع نتنياهو إلى قطع الاجتماع بعدما أدرك أن الدروز مصرون على رفض القانون.

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.