حداد في أفريقيا الوسطى على ضحايا «سانت جوزيف»

متمردون سابقون قتلوا 26 شخصا في إحدى الكنائس

حداد في أفريقيا الوسطى على ضحايا «سانت جوزيف»
TT

حداد في أفريقيا الوسطى على ضحايا «سانت جوزيف»

حداد في أفريقيا الوسطى على ضحايا «سانت جوزيف»

بدأ اليوم (الخميس) في جمهورية أفريقيا الوسطى، حداد وطني على ضحايا سقطوا الاثنين الماضي، عندما هاجم مسلحون من المتمردين السابقين إحدى الكاتدرائيات.
وأعلنت الرئيسة المؤقتة كاثرين سامبا - بانزا الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، ونُكست الأعلام، للتعبير عن الحزن؛ بعد مقتل 26 شخصا على أيدي متمردي تحالف "سيليكا" الذي يغلب عليه المسلمون، هذا الأسبوع.
وأعلن الصليب الأحمر المحلي، اليوم، أن تسجيل 26 جثة، بعدما كانت تقارير أولية أفادت بوفاة 22 شخصا من بينهم 11 من النساء والأطفال.
وهاجم عناصر من "سيليكا" مدججون بالأسلحة، كاتدرائية "سانت جوزيف" في بامباري الواقعة على بعد 385 كيلومترا شمالي شرق العاصمة بانغي، حيث كان يحتمي فيها مئات المسيحيين من الباحثين عن مأوى، بعد فرارهم من هجمات سابقة.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات منذ أن أطاحت "سيليكا" بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزي، في مارس (آذار) العام الماضي.
ويكافح نحو ألفي جندي فرنسي و6500 من القوات الأفريقية لاحتواء العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة.
وتشير أرقام المنظمات الدولية إلى مقتل الآلاف ونزوح نحو مليون شخص بسبب القتال، أغلبهم من المسلمين.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.