أميركا واليابان تجريان محادثات تجارية الشهر المقبل

وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
TT

أميركا واليابان تجريان محادثات تجارية الشهر المقبل

وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)

أعلن وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي اليوم (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة واليابان ستعقدان أولى محادثات تجارية ثنائية في واشنطن في 9 أغسطس (آب).
واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أبريل (نيسان) على تأسيس إطار عمل جديد لبحث تجارة «حرة وعادلة وتبادلية»، في جهود سيقودها الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الاقتصاد الياباني موتيغي.
وأفاد موتيغي للصحافيين بأنه يريد «محادثات بناءة» صوب توسيع التجارة الحرة.
وقد يكون الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة هدفاً محتملاً لسياسات ترمب التجارية.
ورحب موتيغي، الذي اجتمع مع وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، اليوم، بإبداء وزير التجارة البريطاني اهتمام حكومة بلاده بالانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي المبرمة بين 11 دولة.
وأبلغ موتيغي الصحافيين: «وفقاً لحساباتنا، فإن الناتج المحلي الإجمالي المشترك للدول الـ11 باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي والمملكة المتحدة، سيبلغ إجمالاً الناتج الإجمالي نفسه للاتحاد الأوروبي منقوصاً منه المملكة المتحدة. في الحقيقة ستكون محركاً للنمو الاقتصادي الياباني».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.