ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

حذر طهران من أن {خطر الحرب قائم}

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر
TT

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

باغت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الإيراني حسن روحاني بإعلانه أنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين «من دون شروط مسبقة» و«في أي وقت يريدون».
وقال ترمب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في البيت الأبيض أمس: «سألتقي الإيرانيين إذا أرادوا. لا أعلم ما إذا كانوا مستعدين لذلك». وأضاف: «لا شروط مسبقة. إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم في أي وقت يريدون». وتابع: «سألتقي مع أي شخص. أنا مؤمن بالاجتماعات، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها خطر الحرب قائماً».
على صعيد آخر، أعلن ترمب أن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا ستبقى قائمة في الوقت الراهن ولن يتم تعديلها، على رغم التكهنات التي أعقبت القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.