وزير خارجية بريطانيا يخطئ في جنسية زوجته

وزير خارجية بريطانيا يخطئ في جنسية زوجته
TT

وزير خارجية بريطانيا يخطئ في جنسية زوجته

وزير خارجية بريطانيا يخطئ في جنسية زوجته

خلال أول زيارة له إلى الصين، بصفته وزير خارجية بريطانيا الجديد، قال جيريمي هانت، أمس الاثنين، في زلة لسان لنظيره الصيني، إن زوجته يابانية؛ لكنه تدارك خطأه سريعا.
وفي مستهل محادثاتهما في بكين، قال هانت لوزير الخارجية الصيني، وعضو مجلس الدولة، وانغ يي، إن علاقة قديمة تربطه بالصين، تبدأ برحلة بحقيبة ظهر عندما كان عمره 19 عاما. وأضاف هانت مثيرا بكلماته الضحكات في الغرفة: «زوجتي يابانية - زوجتي صينية. هذا خطأ فادح».
وتابع قائلا: «زوجتي صينية، وأطفالي نصف صينيين، لذا فلدينا جد وجدة صينيان يعيشان في شيآن وروابط عائلية قوية في الصين». وبحسب الموقع الإلكتروني الخاص بهانت، فقد تزوج من لوشا في يوليو (تموز) 2009، ولديهما ابن وابنتان، حسب «رويترز».
وتولى هانت منصب وزير الخارجية هذا الشهر، بعد استقالة سلفه بوريس جونسون. وزيارته للصين هي ثاني زيارة خارجية منذ توليه المنصب.
ورغم زلة اللسان، مضت باقي محادثاته مع وانغ، السفير الصيني السابق لدى اليابان الذي يتحدث اليابانية بطلاقة، على نحو أفضل كثيرا. وقال هانت لاحقا في إفادة صحافية، إن الصين عرضت على بريطانيا إجراء محادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة لما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.