إرجاء استئناف محاكمة لبنانية أدينت بـ«الإساءة» للمصريين

TT

إرجاء استئناف محاكمة لبنانية أدينت بـ«الإساءة» للمصريين

أرجأت محكمة مصرية، أمس، نظر استئناف قضية المواطنة اللبنانية منى علي المذبوح، إلى جلسة 9 سبتمبر المقبل، على الحكم الصادر ضدها بالسجن 8 سنوات؛ لإدانتها بـ«إهانة الشعب المصري في مقطع فيديو بثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)».
وكانت محكمة جنح مصر الجديدة، إحدى محاكم الجنح بالقاهرة، قد عاقبت المذبوح في يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن نشرت مقطعاً مصوراً في صفحتها على «فيسبوك» تضمن سباً وقذفاً للمصريين. واستغرق بث المقطع المصور 10 دقائق، وزعمت فيه أنها تعرضت للتحرش اللفظي من شابين بأحد شوارع القاهرة ومن سائقي سيارات أجرة.
كما زعمت أن مبلغاً من المال سُرق من شقة كانت تستأجرها قرب مدينة الإسكندرية الساحلية في زيارة سابقة لمصر.
وخلال الفيديو سبت سلوك المصريين في شهر رمضان، الذي نشر المقطع المصور خلاله، قائلة إن «مطعماً تأخر في تقديم الطعام لها لأنه لا يخدم الزبائن قبل أذان المغرب».
وفي مقطع مصور لاحق، قالت المذبوح إنها تعتذر لمن وصفتهم بـ«المصريين المحترمين»، لكن الشرطة ألقت القبض عليها بعد بلاغ تلقته النيابة العامة من محامٍ بعد أن ذاع المقطع الأول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدينت المذبوح بثلاثة اتهامات هي «بث شائعات تمس المجتمع، وصناعة ونشر محتوى خادش للحياء العام، والتعدي على الأديان». وظهرت منى المذبوح في المحكمة وهي ترتدي ثياب الحبس الاحتياطي البيضاء، ولم تبد رد فعل على الحكم.
وقال مصدر أمني إن الشرطة ألقت القبض عليها في مطار القاهرة الدولي قبل سفرها.
وقبل يومين نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مقطع فيديو لسيدة زعم القائم على بثه أنه خاص بالمدعوة منى المذبوح، وتؤكد خلاله هروبها إلى خارج البلاد. وأكد المصدر عدم صحة ما تم تداوله في هذا الشأن جملة وتفصيلاً، وأن منى المذبوح مازلت مودعة بأحد السجون لتنفيذ العقوبة الموقعة عليها.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.