«جيش» للمعارضة تحضيراً لمعركة إدلب

قمة روسية ـ تركية ـ فرنسية ـ ألمانية قريباً لبحث الملف السوري

نازحون يعودون إلى قراهم في محافظة درعا بالجنوب السوري أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قراهم في محافظة درعا بالجنوب السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

«جيش» للمعارضة تحضيراً لمعركة إدلب

نازحون يعودون إلى قراهم في محافظة درعا بالجنوب السوري أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قراهم في محافظة درعا بالجنوب السوري أمس (أ.ف.ب)

كشف مصدر رفيع في المعارضة السورية، قيام فصائل المعارضة في الشمال السوري بتشكيل جيش جديد لمواجهة قوات النظام التي تستعد للتوجه إلى محافظة إدلب بعد انتهاء معارك محافظة درعا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية: «توحدت فصائل المعارضة وأبرزها جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية وجيش الإسلام وجيش إدلب الحر، في تشكيل جيش جديد أطلق عليه اسم (جيش الفتح)، الذي يزيد عدد مقاتليه على 75 ألف مقاتل بهدف التصدي للقوات التي بدأت تحتشد باتجاه المنطقة».
وبينما أكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، الخبر، قال مصدر عسكري معارض في إدلب لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات لا تزال مستمرة، وإن التوجه هو للإعلان عن غرفة عمليات عسكرية مشتركة تجمع كل الفصائل في الشمال من دون الاندماج تحت لواء جيش موحد، على أن يتم توزيع مسؤوليات الجبهات والقطاعات فيما بينها، ومن ضمنها «تحرير الشام».
في سياق متصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن رؤساء كل من تركيا وروسيا وفرنسا والمستشارة الألمانية، سيعقدون اجتماعاً في إسطنبول في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل لبحث الملف السوري. وقال إردوغان: «في هذا الاجتماع الرباعي سنناقش مشكلات المنطقة وجدول أعمال القمة الثلاثية لتركيا وروسيا وإيران بشأن سوريا».
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.