توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

مجلس الأمن القومي الإيراني ينتظر موقف خامنئي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
TT

توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009

قال حسين كروبي، نجل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، أمس، إن مصادر موثوقة أبلغته بأن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أقر رفع الإقامة الجبرية عن والده والزعيم الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، مضيفاً أن تنفيذ القرار ينتظر موقف المرشد علي خامنئي.
ونقل موقع «إنصاف نيوز» المقرب من حزب «اعتماد ملي» عن نجل كروبي، قوله إن مجلس الأمن القومي ناقش تفاصيل القيود على الزعيمين الإصلاحيين في العام الثامن من فرض الإقامة الجبرية عليهما.
وأوضح حسين كروبي أن تصريحات نائب الرئيس الإيراني الأخيرة حول مساعٍ للوحدة ونبذ الخلافات بين الشخصيات الرمزية في البلاد، اعطت مؤشرات حول ما اتفق عليه مجلس الأمن القومي الإيراني بشأن رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي.
وأفادت المصادر بأن مجلس الأمن القومي الإيراني أرسل القرار النهائي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، لافتاً إلى أن «أعضاء المجلس بانتظار الرد، وفي حال لم يرد المرشد في غضون 10 أيام، فإن ذلك يعني دخول القرار حيز التنفيذ».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.