عمران خان يقترب من السلطة في باكستان

اخترق «الثنائية التقليدية» ... وحزب شريف لتشكيل «معارضة قوية»... ونجل بوتو يفشل في دخول البرلمان

عمران خان لدى إعلانه فوز حزبه في الانتخابات أمس (رويترز)
عمران خان لدى إعلانه فوز حزبه في الانتخابات أمس (رويترز)
TT

عمران خان يقترب من السلطة في باكستان

عمران خان لدى إعلانه فوز حزبه في الانتخابات أمس (رويترز)
عمران خان لدى إعلانه فوز حزبه في الانتخابات أمس (رويترز)

احتلت «حركة الإنصاف» بزعامة عمران خان المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي جرت في باكستان أول من أمس بحصولها على 120 مقعداً، إلا أنها تحتاج إلى 137 صوتاً لتشكيل حكومة، ما دفع خان إلى طرح فكرة التحالف مع «أحزاب صديقة» لتشكيل الفريق الوزاري. وبهذا، تمكن عمران خان من اختراق «الثنائية التقليدية»، أي الهيمنة السابقة لحزبي «الرابطة الإسلامية» و«الشعب» على الحكم في البلاد. وباتت «الرابطة» التي حلت في المركز الثاني خارج معادلة الحكم، بعدما أعلن زعيمها شهباز شريف قراره الجلوس في مقاعد المعارضة وتشكيل جبهة برلمانية قوية في مواجهة الحكومة. وتلقى «حزب الشعب» ضربة قوية بعدما عجز زعيمه بيلاوال بوتو، نجل الزعيمة الراحلة بي نظير بوتو، عن الفوز بمقعد في معاقله التقليدية ببلدة لياري.
وقبل استكمال فرز الأصوات في ظل أعطال تقنية طرأت على العملية، بادر عمران خان إلى إعلان فوز حزبه وتفويض الشعب له، إلا أنه نفى أن يكون مناوئوه تعرضوا لاضطهاد أو ضغوط، وذلك رداً على اتهام الأحزاب التقليدية للجيش بالتدخل في الاقتراع والتلاعب بنتائجه.
ووصف عمران خان الانتخابات بأنها «الأكثر نزاهة وشفافية وحرية في تاريخ باكستان». وأثنى على مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لباكستان في جميع الظروف. وشدد على أن الصين حليف استراتيجي لبلاده. ودعا أيضاً إلى التعامل بـ«نديّة» مع الولايات المتحدة.

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.