حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

السُّلطات تهدد بملاحقة ممارسيها

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين
TT

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظرت نيابة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للسلطة الفلسطينية، أمس، ممارسة «تحدي رقصة كيكي»، وتوعدت بملاحقة ممارسيها قانونياً. وأمرت النيابة بضبط وإحضار عدد من رواد التواصل الاجتماعي للتحقيق معهم بتهمة تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، خلافاً للقانون، على خلفية انتشار مقاطع فيديو مؤخراً يظهر فيها أشخاص يقومون بتقليد رقصات خارج المركبة في أثناء سيرها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح البيان أن تحرك النيابة جاء نظراً لأن الفعل المذكور يعرّض حياة ممارسيه وحياة الآخرين للخطر.
وأكد أن «المشاركة في مثل هذه الممارسات المرفوضة تشكل جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد على سنة وبغرامة مالية أو بإحدى هاتين العقوبتين مع سحب الرخصة وإمكانية الحجز الإداري للمركبة».
كما أكد البيان أن قيام أحد الركاب بالاشتراك مع السائق بمثل هذه الرقصات يعرّضه للمساءلة القانونية. وضجت على مدى الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات «تحدي رقصة كيكي»، وهي رقصة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة في أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية النجم دريك «In My Feelings».
وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي شيجي، وذلك بعد أن نشر فيديو لنفسه وهو يرقص على أنغام الأغنية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، حيث لاقى الفيديو انتشاراً كبيراً، وتخطى عدد مشاهداته 6 ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص في «إنستغرام».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.