لطفي بوشناق يوقّع في بيروت ألبومه «لبنان»

لطفي بوشناق يحيي أمسية غنائية في مهرجانات صور... وفي الإطار غلاف ألبوم «لبنان»
لطفي بوشناق يحيي أمسية غنائية في مهرجانات صور... وفي الإطار غلاف ألبوم «لبنان»
TT

لطفي بوشناق يوقّع في بيروت ألبومه «لبنان»

لطفي بوشناق يحيي أمسية غنائية في مهرجانات صور... وفي الإطار غلاف ألبوم «لبنان»
لطفي بوشناق يحيي أمسية غنائية في مهرجانات صور... وفي الإطار غلاف ألبوم «لبنان»

في لفتة تكريمية منه إلى لبنان وأهله يوقع لطفي بوشناق غداً (26 الجاري) ألبومه الغنائي «لبنان» في دار النمر في بيروت. وينظم هذا الحدث «مؤسسة سمير قصير» التي سبق واستضافت الفنان التونسي في مهرجان «ربيع بيروت» في يونيو (حزيران) الماضي. «على إثر مشاركته في هذا المهرجان قرّر لطفي بوشناق أن يهدي لبنان وأهله ألبوما غنائيا خاصا بهما أطلق عليه اسم «لبنان». تقول رندة الأسمر مديرة «مؤسسة سمير قصير» في حديث لـ«الشرق الأوسط». وتضيف: «لقد تأثّر بالزحف البشري الذي فاق الـ1000 شخص وجاء خصيصاً لحضور حفلته التي أقيمت يومها على الواجهة البحرية في بيروت. كما أبدى سعادته بالمعاملة المميزة التي لاقاها من قبل المشرفين على الحفل ولذلك جاءت مبادرته هذه ترجمة لمشاعره على طريقته الفنية الراقية». وتشير الأسمر في هذا السياق إلى أنّ الفنان التونسي الذي يعدّ أحد أهم عمالقة الغناء العربي الموجودين في زمننا اليوم، وصف الحفلة التي أحياها ضمن مهرجان «ربيع بيروت» بالاستثنائية للتفاعل الكبير الذي أبداه الحضور معه مما دفعه إلى تقديم أغان خارجة عن البرنامج المحدّد له وذلك تلبية لرغبات الجمهور المتوافد إلى الحفل. «لقد كُرّم يومها من قبل وزير الثّقافة في لبنان دكتور غطاس خوري بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية من لبنان وتونس وفي مقدمهم السفير التونسي في لبنان محمد كريم بودالي». ويتضمن الألبوم تسع أغان منوعة بينها «أجراس العودة» و«كل يوم» وتعازينا» و«مغني الحي» وتفاءل يا روحي» وغيرها التي تنشر لأول مرة. أمّا أغنية «لبنان» التي كتبها دكتور علي عجمي ولحّنها عبد الحكيم القايض فتحكي عن لبنان البلد الذي لا يموت والذي يبقى صلبا في وجه المآسي التي يمر بها.
والمعروف أنّ المغني التونسي يحمل الحب للبنان منذ بداياته. وقد سبق وأحيى حفلات عدة في ربوعه منذ الثمانينات حتى اليوم، كما أنّه أخذ على عاتقه التوجه بالشكر الدائم لدعم لبنان في حفلاته. وكان في عام 2006 وخلال اختتامه مهرجان قرطاج في تونس، قد أهدى الحفل إلى الشعب اللبناني وأعلن أمام حشد من الناس فاق الـ10 آلاف شخص أنّ ريعه سيعود إلى أطفال لبنان الجريح (خلال حرب تموز 2006)، وضحايا العنف الإسرائيلي في فلسطين.
وتوضح رندة الأسمر في سياق حديثها عن سبب اختيار لطفي بوشناق مؤسسة سمير قصير ليعود ريع الأسطوانة لها وحدها قائلة: «لقد كان متفاعلا إلى حد كبير مع الرسالة التي تحملها مؤسستنا حول شهداء الصّحافة بعد أن حولناها إلى ذكرى سنوية يتخلّلها مهرجان ثقافي ينبض وسط بيروت، فرغب في دعمها ومساندتها لأنّ هذا الأمر يعني له الكثير. فالصحافي سمير قصير الذي تحمل المؤسسة اسمه، نستذكره بشكل دائم كي لا تذهب شهادته هدرا فيبقى في البال على الصعيدين المحلي والعالمي».
وتقيم مؤسسة سمير قصير سنويا مهرجان «ربيع بيروت» الذي يتضمن برنامجا تثقيفيا وفنيا وأبوابه مفتوحة أمام الجميع. وقد استوحى اسمه من مقالات صحافية أخيرة كان قد كتبها الصحافي الراحل قصير قبيل عملية اغتياله في عام 2005، تحت هذا العنوان.
ويأتي هذا الحدث قبل يومين من مشاركة لطفي بوشناق في مهرجانات صور الدولية 2018 التي تُنظّم في قلعة شقيف الأثرية في جنوب لبنان، حيث سيحيي حفلة غنائية في 28 يوليو (تموز) الجاري، يقدم خلالها أشهر أغانيه المعروفة في لبنان والعالم العربي.
وعمّا إذا سيتخلّل حفل توقيع ألبوم «لبنان» إطلالة غنائية للفنان التونسي مباشرة أمام الناس في موقع الحفل في دار النمر، ترد رندة الأسمر: «سيكتفي لطفي بوشناق بتوقيع الألبوم من السادسة حتى الثامنة من مساء غد، لكل من سيشتريه من القاعة الكبرى في الطابق الثاني للدار المذكور. فهو لن يقدّم أي أغنية من عمله، هذا وسيقتصر الموضوع على بثها كاملة طيلة وقت حفل التوقيع كي يتسنى للحضور التعرف إليها وسماعها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.