ميزانية «روسنفت» تفترض سعر النفط عند 63 دولاراً للبرميل

ميزانية «روسنفت» تفترض سعر النفط عند 63 دولاراً للبرميل
TT

ميزانية «روسنفت» تفترض سعر النفط عند 63 دولاراً للبرميل

ميزانية «روسنفت» تفترض سعر النفط عند 63 دولاراً للبرميل

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت»، قوله في مقابلة مع القناة الروسية الأولى إن ميزانية الشركة المنتجة للنفط تستند إلى سعر قدره 63 دولاراً لبرميل الخام.
وقال سيتشن، تعليقاً على الوضع الراهن في السوق: «أعتقد أن السعر (سعر النفط) سيكون تقريباً في حدود 75 دولاراً، بحد أقصى 80 دولاراً للبرميل».
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومنتجون آخرون، بقيادة روسيا، قد اتفقوا على تخفيف تخفيضات الإنتاج العالمية، بزيادة الإمدادات إلى السوق بنحو مليون برميل يومياً، بدءاً من الأول من يوليو (تموز)، للحد من ارتفاع أسعار الخام.
وذكر سيتشن، الشهر الماضي، أنه راضٍ بصعود أسعار النفط إلى 70 - 80 دولاراً للبرميل.
وكان سيتشن قد ألمح، الشهر الماضي، إلى وجود فرصة لزيادة الحصة السوقية للشركة، إذا حدث نقص في سوق النفط العالمية، بعد فرض عقوبات على إيران.
وتساهم «روسنفت»، التي تضم مساهمين من بينهم «بي بي» وقطر، بنسبة 40 في المائة من إجمالي إنتاج النفط الروسي، ودورها مهم في التزام موسكو بتعهداتها، في إطار الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين.
وبلغ إنتاج «روسنفت» في العام الماضي 4.52 مليون برميل يومياً.
وقال سيتشن إن «روسنفت» تعتزم زيادة إنتاجها من النفط والغاز إلى 330 مليون طن من المكافئ النفطي بحلول 2022، حيث من المتوقع أن تدر مشاريع النفط والغاز الجديدة 87 مليون طن من المكافئ النفطي.
كما وعد سيتشن المساهمين بزيادة «ملموسة» في التوزيعات النقدية لعام 2018، دون ذكر أرقام.


مقالات ذات صلة

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، في حين تترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.