قتلى وجرحى بتفجير في مطار كابل بعد وصول نائب الرئيس

دوستم عاد إلى أفغانستان بعد أكثر من عام في المنفى

عناصر من الشرطة الأفغانية تفحص موقع الانفجار الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني العائد من المنفى بمطار كابل (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأفغانية تفحص موقع الانفجار الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني العائد من المنفى بمطار كابل (إ.ب.أ)
TT

قتلى وجرحى بتفجير في مطار كابل بعد وصول نائب الرئيس

عناصر من الشرطة الأفغانية تفحص موقع الانفجار الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني العائد من المنفى بمطار كابل (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأفغانية تفحص موقع الانفجار الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني العائد من المنفى بمطار كابل (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم (الأحد)، سقوط 10 أشخاص على الأقل بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري وقع في مطار كابل بعد دقائق من وصول نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم إلى البلاد بعد أكثر من عام في المنفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن التفجير وقع بينما كان أنصار دوستم محتشدين عند مدخل المطار لاستقباله
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الانفجار الشديد القوة وقع وسط حشد كثيف من أنصار دوستم المتجمعين عند مشارف المطار، وأكد المتحدث باسم نائب الرئيس أنه بخير.
وكان دوستم قد غادر أفغانستان في مايو (أيار) 2017 قبل بدء إجراءات قضائية ضده فيما يتعلق باتهامات بخطف وتعذيب خصم سياسي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.